علي الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 19:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يجهد بعض المفلسين من الذين فقدوا حظوظهم خلال المدة الماضية والمحسوبين على المشهد السياسي بشكل او بآخر في عمل كل مامن شأنه تقويض دور الحكومة وجهودها في إنجاز ملفات بعهدتها في مجال الخدمات العامة والإستثمارات والتوظيف ,وملفات خارجية مرتبطة بمصالح العراق الحيوية وعلاقاته بدول الجوار والإقليم والدول الأجنبية,ومنهم من صار يسارع الى إتهام الحكومة بتأخير المصادقة على العقود الخارجية والإتفاقات مع دول أخرى,في محاولة لتغيير المعادلة السياسية مايعني إن هولاء غير معنيين بالإستقرار وتهيئة عوامل نجاح الحكومة وتحقيق مطالب الشعب ,وبدلا من المساعدة في توفير متطلبات العامة صار البعض يستغلها للضغط على الجهاز التنفيذي وإحباطه ووضع العقبات في طريقه,والإيحاء لجهات خارجية بأن حكومة المالكي لم تعد قادرة على إنجاز ماوعدت به,ومنهم من صار يروج لفكرة الإنتظار حتى نهاية المهلة ليقولوا إن ماوعد به المالكي لم يتحقق,وقد يقولون ذلك حتى لو تحققت كل الوعود لان هدفهم النهائي هو البحث عن مكاسب لاتلتقي ومصالح الناس بل باحزاب وكتل بعينها تجد المالكي عقبة كأداء في طريق مصالحها تلك,ثم يروجون لفعل سياسي على ركام افعال وطروحات هم وحدهم من يؤمن بها.
آخر القنابل التي فجرها بعض السياسيين من المحسوبين على المعسكر المضاد للحكومة ,هو الإعلان القريب عن حكومة ظل تعمل على فعل الاعاجيب وتضم شخصيات وطنية ذات سمعة طيبة وحضور عال,بحسب تسريبات مدفوعة الثمن ,والحقيقة انها شخصيات لم تحقق مبتغاها في نيل المناصب التي تحقق لها مكتسبات شخصية رفضتها القوى الوطنية لانها تتعارض ومبادئ العمل الوطني وحاجات البلاد وطموحات بنائها بموضوعية تحت سلطة الدستور النافذ,الذي وافق عليه الجميع غير ان عددا من الجميع يحاول جاهدا القفز عليه ووضعه جانبا دون مراعاة ظروف البلاد المعقدة ومتطلبات المرحلة وحاجات الناس التي لاتحتمل طويل انتظار.
#علي_الخياط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟