صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 23:29
المحور:
الادب والفن
تبذرُ القصيدة بخورَ المحبّة 40
... .. ... ......
يرحلُ
حاملاً فوقَ صدرِهِ
كمشاتِ العذابِ
رحلةٌ خاوية
خالية من الحكمة ..
من حساباتِ السّنينِ!
آهٍ ..
أينَ تاهَ الحكماءُ؟
وحدُهَا القصيدة
تبذرُ بخورَ المحبّة
في رحابِ العمرِ
في أرخبيلاتِ اللِّقاءِ!
هل ثمةَ أمل في اللِّقاءِ؟
لقاءُ الإنسانِ
معَ دفءِ الشَّمسِ
بعيداً عن أنينِ البكاءِ!
لماذا ينبعثُ
من الأبراجِ العاجيّة
شراراتُ طيشٍ
من أعتى أنواعِ الدَّهاءِ!
أنا وسكونُ اللَّيلِ
وبهجةُ الرُّوحِ
نعانقُ حبقَ السَّماءِ!
تعالي يا أنثاي
واهطلي عشقاً
فوقَ رحاب القصيدة
فوقَ رعشاتِ الهناءِ!
تعالي عندما ينامُ اللَّيلُ
كي نزرعَ حولَ الشُّموعِ
بهجةَ الإنتشاءِ!
تعالي فقد آنَ الأوان
أن نرقصَ للبحرِ
رقصةً
من لونِ الصَّفاءِ!
... ... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟