حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 23:55
المحور:
الادب والفن
كفكفْ دموعَكَ يا ابنَ أختي فالبكاءُ ذريعةُ الضعفاءِ في دربِ التصدّي للطغاةِ
مهـما تجـاوزَ ظلمُهم حـدَّ البغاءِ سـيدفـعـونَ حـياتهم والحسـمُ آتي
إصمدْ عزيزاً يا ابنَ أختي فالصراعُ زمامُهُ بيدِ الأباةِ
هـيَ محـنةٌ سـوداءُ لكـنَّ الـتـقـهـقـرَ للجناةِ!
فالنصرُ تلـزمُهُ مشاوير الثباتِ
مثلَ التشـبُّثِ بالحياةِ
حدَّ المماتِ!
إشحذْ قـواكَ
وخذِ العزيمةَ مِنْ ثراكَ
وتذكـَّـرِ العهدَ الذي أضحى مُناكَ
في دحـرِ أزلامِ العـمائمِ والـملالي في ربـاكَ
هـمْ مصدرُ الوجعِ الأليمِ لأنَّهمْ عملاءُ مَنْ يبغي ضناكَ!
لا ترحـمِ اللقطاءَ مِـنْ فخـذِ الخـيانةِ والعـمالةِ، إنَّهم جُـفَـرُ الركاكةْ
هـمْ سـمُّ أفـعى لا يفـرِّقُ بينَ حـرٍّ أو لـبـيـبٍ ؛ كـونهمْ أعـداءَ أوغـادِ الشراكةْ!
إجـمـعْ رفـاقـكَ يا ابـنَ أختي وانـطـلـقْ فـنِزالكَ الآتي مهـمٌّ في مشاويرِ الـبلادِ
وحِّدْمقامَ الذائدينَ عنِ الوطنْ واشحذْهدىً هِمَمَ الشبابِ على الجهادِ
فالـزمـرةُ الـمِـبْـواءُ حاكـمةُ البلادِ شـريـهةٌ مثـلَ الجـرادِ!
لا تكـتـفـي بالـقـتـلِ والـنهـبِ الـمـنـظـَّمِ للـقلادِ
بلْ قـد تعـدَّ تْ كـلَّ أشـكالِ الـفـسـادِ
وبعـيـدةً عـنْ كـلِّ هـادي
وعـنِ العـبادِ!
8 نيسان 2011
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟