رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 19:51
المحور:
الادب والفن
رحلة قطار...... الذات
حين ترجلنا ..... صحى طيفـك
في المحطة ....المجهولـة
وقفت واللائمات معي والبرد قارص قرب باب القطار
ايعقل هذا وقد سار القطار بنا دهرا طويلا
من اوشى بسير رحلتنا وكيف ..عرفت محطة الشــــــــــــوق
ومن هو مخبرك السري .. الا زال نفسه.......... ياسيدتي؟؟
هل ارجع ؟ وعلى نفس القطار.......... متردد انا ..ومافائدة الرجوع
بعد ان انكشفت اخباري... والحقائب كلها بيدي....
وانتشرت على الرصيف ........... سجلاتي وفيها العنوان الجديد
تركت الجميع خلفي ..... وركضت صوبك
كالمجنون .............. مسرعا جاثيا
ازحف صوب القلب والروح .... بيدي و على ركبتي
فاما ان تقطعي راسي او تجعليني بسيفك فارسا
فالقرار قرارك ..انت
والسيف بيديك ..يامليكتي
وها انا جاثم بين ..قدميك
والحراس ينظرون ..والناس يحدقون!!
فاضربي بالسيف بكل عزم .....
لتركع الروح ... ايضا.... اليك
ستطير يوما فراشاتنا
فموسم التكاثر كل سنة ......ياتي
و القطار ياخذ من... استعد لرحلة
نكران الذات....
وانا طارت فراشاتي... كلها وبقيت بنفس الشوق
وحدي ....انتظر الموسم الاتي !!
هل سالقى بدرتي ؟ ام ..... ابقى في ملجئ الاموات
ومن يعرف سر الحياة .... لا يخشى والحبيب
نهاية الممات... فشواهدنا... ستبقى مزارا
للعشاق المسافرين ..........بين المحطات..
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟