صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 10:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1 – كيف تثور شعوب علي حكام لم يفسدوا الا في ظل العروبة ، وفي كنف الاسلام ؟!
لن تنهض تونس أو مصر أو غيرها من شعوب المنطقة المعوربة المؤسلمة .التي ثارت مؤخرا.الا بثورات أخري . يكون الهتاف فيها :
الشعب يريد اسقاط العروبة
الشعب يريد الخلاص من الاسلام
-- ان الدستور الجديد في تونس – بعد الثورة – والدستور المعدل في مصر – هما تأكيد علي بقاء أس الداء . بحاله ..! وهو : العروبة والاسلام .. وليسوا فقط الحكام . أي لاجديد ..
لابد من ثورة أخري ..
فهل ستطول المعاناة . وستطول السنين كثيرا حتي تعرف تلك الشعوب مرضها الحقيقي . وسر الظلم والفقر والقهر الذي تعيش فيه . لتثور عليه مباشرة . وليس علي الحكام وحسب ؟!
-----
2 -
جماعة الاخوان وتصحيح القرآن :
" ان تنصروه يخذلكم ويضيع أموالكم "
صار هذا واقع الآية القرآنية التي تقول :
" ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " – سورة محمد 47 / 7 -
فمنذ نشأة جماعة الاخوان المسلمين . وهم ينصرون الله - حسب مفهوم محمد . لنصرة الله - بنشر اللحية ، والحجاب والنقاب . تلك الأشياء التي تترعرع في وجودها دائما أشكال القهر السلطوي والفساد بأنواعه . كما قاموا بالاغتيالات السياسية . واذلال وقتل الأقليات الدينية . ( نصرة لله ! ) .
وفي مقابل نصرتهم للشيطان – نقصد نصرتهم لله - . كان جزاؤهم من الله هو الخذلان والسجون والاعتقالات طوال عشرات السنين . ومصادرة أملاك عشرات من قياداتهم المليونيرات . وفي آخر انتخابات للبرلمان . تم طردهم تماما . بعد أن كان يمثلهم 88 عضوا ..!
بعد طول ما عانوه ، وطول ما عاناه منهم الوطن والمجتمع والخلق خلال 80 الثمانين سنة الماضية .. ألا يجب عليهم التحقق من ان كانوا بما يفعلوه . ينصرون الها حكيما عادلا رحيما حقا ، أم هم ينصرون الشيطان ؟
----
3 –
لا أفهم كيف يقام تمثال لطه حسين . في متحفه – الذي كان سكنا له " قصر رامتان " . بدون أن يكون بجانبه تمثال عظيم للسيدة سوزان طه حسين . زوجته – الفرنسية الأصل - ورفيقة كفاحه ودعامة نجاحه ..؟!
( شتان بين سوزان طه حسين ، وسوزان الأخري ... ) .
لقد كان " طه حسين " يعي ويحترم تاريخ وحضارة وطنه مصر . فكان من أهم دعاة مصرية مصر . ضد ما يسمي ب عروبة مصر .
*************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟