حيدر الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 03:41
المحور:
الادب والفن
... ليلى ...
- كانت ..
- رقصتها الاخيره ..
- طيله ايام الفصل ..
- كانت ..
- تبحث ..
- عن شئ ..
- ربما ..
- عن اوراقها المتساقطه ..
- او ..عن ..
- اغصانها المعدنيه ..
- التي ..
- سرقتها الرياح ..
- غصنا بعد الاْخر..
- في ..
- محطه المسافرين ..
- تنظر ..ليلى ..
- الى ..
- عوده جيادها الفاره ..
- او ..قطار جميل ..
- يحمل بعرباته ..
- المشردين واللاجئين ..
- او ..ربما ..
- حفار قبور ..
- يخرج اجساد الموتى ..
- من شواطئ النهر !!
- او عن ..
- طفلها المشرد ..
- الذي يبحث ..
- عن رغيف الخبز ..
- رغم الهدؤ والحذر ..
- رغم الصمت المريب ..
- كان ..
- صوتها عاليا ..
- اعلى من ..
- الّسنه الّلهب !!
- واقوى ..
- من اصوات الدنانير !!
- عند ..
- غروب الشمس ..
- يبتعد الاْمل ..
- وينتهي الفصل ..
- عندما تنطفئ الاْناره ..
- لا احد ..
- يصفق من الجمهور ..
- لاْنهم نيام ..
- لا احد يتكلم ..
- سوى ..صراخ الموتى ..
- لاْنهم عراه ..
- مسكت ..
- بيدها ..
- طفلها الملّعون ..
- في اليوم الملّعون ..
- والبلّد الملّعون ..
- وبيده الاْخرى ..
- قصيده موطني ..
- وعلى رقبتها ..
- خارطه الوطن ..
- الذي ..
- حوله البعض ..
- الى حقائب على قارعه الطريق !!
- حينها ..
- علمت ..
- باْن عناق ..
- دجله والفرات ..
- مازال مستمرا ..
- رغم ملاذ الخنازير ..
- وان ..
- الذئب ..
- بريئا من ..
- دم يوسف ..
- وان الليلّ ..
- قد ..
- داهمها ................
#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟