قصيدة زجلية تحت عنوان - الفصل 19 - مهداة إلى حركة 20 فبراير المغربية

المختار النحل

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 16:37
المحور: الادب والفن
    

الفصل 19


قصيدة زجلية مهداة إلى حركة شباب 20 فبرايرالمغربية
أنا الفصل تعطاش
ما قابل نقاش
أنا الحاكم
أنا الآمر
أنا الناهي
أنا العادل
أنا الضامن
أنا الساهر
أنا الكامل
أنا الحكومة
أنا البرلمان
أنا القضاء
أنا حامي الفقراء
أنا راعي الشرفاء
أنا الباني
أنا السامي
و انت يا شباب 20 فبراير
مال عقلك ولى طاير؟
و علاش دغيا وليتي ثاير؟
خليك تايه و حاير
اتمتع بالمعجون و لقصاير
خليك مهدن ونايم
ارقص و غني
عش فعالم النسيان
و تمتع بحقوق الإنسان
أنا الفصل تعطاش
ما قابل نقاش

احنا شباب العشرين
للفصل تعطاش رافضين
عالأوضاع ثايرين
لا مخزن لا رعية
احنا الحرية،احنا الكرامة
احنا المساواة،احنا الشهامة
ما مبايعين ما راكعين
على كلمة وحدة متعاهدين
على إسقاط الاستبداد متافقين
و مع حل الحكومة و البرلمان ما مفاكين
و على محاكمة الفاسدين عازمين
احنا شباب العشرين
فالكرامة راغبين
راح داك الزمان و ناسه
و جا هذا الزمان و شبابه
ما بغينا عبيد
ما بغينا خدام
ما بغينا أعيان
ما بغينا أسياد
احنا عارفين آش باغيين
فالوعود ما ابقينا تايقين
على الظلم و الحكرة ما صابرين
و على نهب المال ما صامتين
و احلفنا ما نباقو ساكتين
و مع القمع ما متسامحين
شبابنا محكور و دمه مهدور
المعطل فالشارع منشور
مجروح، مألم و مكسور
باسم القانون و الدستور

احنا شباب العشرين
كيف نسكتو و نصبرو، و ما نثورو؟
كيف نسمحو فخيرات لبلاد
تتوزع على لتباع و لسياد
و الناس مقهورة،
محرومة من الفرحة فلعياد؟
كيف نغمضو العين
و خيرنا من فوسفاط و سردين
يبيعوه ناس بالسرقة خامجين؟
كيف نغمضو العين
و الجلاد ة فوق ريوسنا موجودين
بسيادهم محميين؟
و من الشعب ما خايفين
احنا شباب العشرين
احلفنا باسم الثورة كاملين
دم الشهداء، ما يمشي هباء
نفرضوا الحرية
نحقوا الكرامة
بالسلم إلى بغاو شي وحدين
و بالتضحية والدم الى بقاو معاندين
احنا شباب العشرين
مصير بلادنا اصبح بين يدينا
احنا ناضجين ومسالمين
و عارفين آش باغيين
ما بقينا قابلين واصي علينا
يد الشعب ولات فيدينا
و الثورة شاعلة فينا
هي قنديل طريقنا،
هي نور عينينا.

المختار النحل
سلا في فاتح أبريل 2011

#المختار_النحل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات