**ضاعت الثوره ياولدى...وتكفينا فى مثواها الاغانى ..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 23:46
المحور: الادب والفن
    

ضاعت الثوره ياولدى...وتكفينا فى مثواها الاغانى ..

كتب ..فتحى غريب أبوغريب يواسيكم

********************
عاوز أغنى ليك ياثوره مصر
لكن.. مش عارف أغنى
لمين بالضبط..
أغنى لنيلك,على الشطين ..
ولاد إبليس خرموا السلطه
وخرموا الثوره ..
والعفاريت الزرقه جم..
رصوه أسمنت..

يبقى..أغنى لقمرك
أحلف إن ماحد فى بلدى شاف البدر..
أحلف أخر مره لقيته..
كان غرقان فى البحر..

وللا أغنى لبحرك ,
إللى جاتوا ديابه كمان..
وبلعو الشط
وجلدوا فيه الفجر..

وللا ..أغنى ترابك, للى باعوه
بالكيلو..وبنص جنيه للمتر..

لحد الطوب بقى ينباع
عندنا بالرطل ..

يبقى أغنى لشجرك
بس لما عيدانه أشتدت
كلاب السلطه جم قلعوه..
..قطعوه جدوره وحرقوا الغصن..

يبقى أغنى لمين كدا بالظبط..

إيه رأيكوا..
لو أغنى لزالطه فى مالطه..
وأمشى بسطله زى الناس الهبله.
وأمسك مطوه ودف وصاجه.
وأنزل هبد ودب...
وأقول أنا مطرب..
بس ف شرب الخمره,
وفن السب..وفن النهب..

أو..أعمل كدا بلياتشو
أدوب فى الشهوه ..
وأدوب فى الحب..
وأمشى أزف كلاب ..
السلطه اللى باعوها
وحكموا علينا كمان بالفقر
وحكموا علينا كمان فى بلدنا..
ماشى وشايل جوه فى قلبى..
تأشيره نفى..

لما يكون..
المثل الاعلى فى بلدى
للبلطجى والواد الصايع
والمحترم الهادى ..يبقى
وراه ....جلاد القاضى
أو ....إعلان الضبط..
مختوم أبيض كدا عالفاضى
تبقى الثوره لازم ترجع

وأرجع تانى ..
أغنى لثوره بكره فى عيدك
وأغنى لنيلك..ولتحريرك

لما أنام فرشتى جمر ..
وأرسم وش شباب الشهدا فى ورقى..
وأرسم قلب جريح..
مات حزنان غلبان..عريان
من كتر الهم... وكتر الفقر..

ياثوره عصر مامات النصر
ولسه بغنى ليك يامصر..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات