حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 18:41
المحور:
الادب والفن
أولا ً: جريدة الصباح
تسلخونَ الأمواتَ , و تفتتحون َ القبورَ
ثمَّ تقرؤونَ الافتتاحياتِ الجديدةِ
في صحيفةِ اليوم ِ
و الأسبوع ِ
و الشهر ِ المُفدَّى
تبّتْ يداك ِ أيتها الجريدة.
*
ثانيا ً:جوقة الهاتفين
في الحظائر ِ المُكتظّةِ بالجماهير
نهضتْ أجنّة ُ المشاريع ِ الوطنيّة
و انبثقَ الولاءُ الأسطوريُّ طازجا ً كالعلف
و رقصنا رقصة المذبوح , و دبكنا علينا ..ربما حتى الصباح
ركنتِ المدينة ُ في إحدى الحظائر ِ الجانبيّةِ
و نامت
ثم نامتْ جماهيرُ شعبنا
و اكتفينا عن جوقةِ الهاتفين .
*
ثالثا ً: كابوس دائم
مسحوقُ الحروبِ القذرة
و فتاتُ الاجتماعات
تثيرُ في النفس ِ شيئا
ليس َ على ما يرامْ
حذاءٌ عملاقٌ يحوِّمُ في الفضاء
يتبعهُ سربٌ من َ الكمَّاشاتِ
و الأظافر ِ المُقتلعَة.
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟