نجوى الحمصي
الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 15:16
المحور:
الادب والفن
الشَّوقُ شوقي ياحبيبي وكأَنهُ
أعْجبكَ الهِجْرانْ
الرّوحُ اشْتَكَت لكَ ، ومنكَ
وقد أَرهقَها النِسْيانْ
كلَّما اقتربتُ من نَبْعكَ الرقراقَ
سلسبيلهُ الأحزانْ
وأُمْسي بينَ الناسِ عنكَ باحثةً..
موصوفةٌ بالهذيانْ
أصابَ الفؤادَ سَهمُكَ الدافئُ
والدمعُ لوَّنَ الأجفانْ
ماعرفتُ الحبَّ إلا بوجودكَ ،
وناراً أزيزهُ الهجرانْ
أَشْعلتَهُ جمراً يأكلُ الفكرُ .. والقلبُ
هوالتائهُ الحيرانْ
والوساوسُ تُؤرقُ ليلَ حُلمي
ترسمُ صُورهُ الأشجانْ
أسامرُ طيفَكَ ونورَكَ يا قمري..
أَشكو إليهما الفقدانْ
أنتَ لي الوطنُ .. فهل أنا لكَ
عنوانٌ من النسيان..؟
لاتبحثْ عن وطنٍ ترنو إليهِ ، قدْ جعلتهُ
لكَ في الوجدان
تعالَ لترى مملكتكَ ، وهي في الرّوحِِ
أغلى وأعزَ إنسان
يا من رأيتُ في بحرِ حبِّكَ
اللؤلؤ والمرجانْ
ودررُهَمسكَ تُداعبُ قلبي الخفّاق
تَحملهُ لشاطئِِ الأمانْ
ماغِبتَ عن الرّوحِ تَوأمها والكَيانْ
أنتَ بهما السُلطانْ
في قربِكَ يَتيهُ الزمنُ .. وإحساسي
بخمر ِحبّكَ نشوانْ
ومِن نسجِ مشاعِركَ نَبضُ قلبي،
وتَدفُقَ دَمي إلى الشريانْ
جميلٌ عمري، يا منيةَ الروحِ ، وعبيرُك
فيه شذى الرَّيحانْ
لاتُوقفْ عزفَكَ على أوتارَ قلبي ،
وحُبُّكَ الألحانْ
بعثِرْشوقي لكَ في الوريدِ ،
ولَمْلم شتاتهُ ، وأحضانُكَ الحنانْ
أتعلم جعلتني أشعر أني ملكة بحق
والله وضعتها لك لترى ماكتبت ولم أقصد أن تنقحها
ومع ذلك ساقول من القلب للقلب سلطاني وشاعري
شكراً لذوقك لاحرمني الله تواجدك
ودي بالأقتراب منك فقط لارى ماهو قلبك
ياذا نقاء الروح والانفاس
دمت في قلبي العطر والسعادة له
#نجوى_الحمصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟