حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 21:46
المحور:
الادب والفن
وقت التقينا
وجهي ووجهك نجمتانْ
في ليل ِ هجر ٍ سرمَدي
قد أرسلا ضوءً يشعُ تشوقا ً
من سِحره ِ
أذرفتُ لهفا ً من ضفاف ِ نواظري
كان ابتهالاًٌصامتا
نسج المشاعرَ اغنيات ِ بيننا
تتراقص الأشواق فوق مسافةٍ
في حَيّز ٍ ما بين أحداقي ..
وبرق نواطركْ
أوما قرأتِ تلهفي؟؟
وقداسة التحنان تورق في يدي
إذ سلـّمتْ واستسلمتْ
كحمامة ٍهدلتْ ونامتْ..
فوق شرفة معبدي
أم أنَ إيماءات وجداني تلاشتْ
تحت انقِضاضِ ضبابِ غدركْ
أوما رأيتِ متاهتي..
هدأتْ .. فمينائي ترآى..
في عيونك حيث أنشد مرقدي
بعد انتظار ٍ واحتضار ٍ
كدتُ أدرك وجهتي
لكنما الأمواج هاجتْ
وفقدتُ مينائي الذي
غطاه موج الكبرياء
أرداه هولُ الإزدراءْ
أطيافَ ميناءْ
فتموهت ْ كالغيب..
خطوط ُ مشاهدي
وقت التقينا
صدحتْ أناشيدي..
وغرّد خافقي
أوما سمعتِ رفيقتي
أصداء ترنيمات أُنسي
فرحاً بفوحكِ عطر ذكرى
قد عشتُ دهرا ً إثرها
أرجو ارتوائي..
من سراب قصائدي
لكنما لحني تبدد..
مع نشاز غراب بين ٍ قـُدتِهِ
كي يرتقى أغصان دوح حديقتي
فبدا الفراق بدربنا ..
من هوله ِ كالمارد ِ
وهوتْ طيوفكِ وانطوتْ
من ذكرياتي واستحالتْ..
ذكرياتٍ غابره
وحرارةُ الأشواقِ..
مثل الزمهريرْ
والواحة ُ الخضراءُ
تبدو مُقفره
والمورد الصافي وجدتُ بأنهُ..
قد كان لي وهماً.. سراباً....
ثم أكدر مورد ِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟