|
حكاية الموت الغريب للفيل -جَلا-
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 02:10
المحور:
الادب والفن
رغم كون الفيل جلا دابّة غريبة عن بقية دواب الجبل لكون أسلافه قد هجّروا من موطنهم الأصلي في غابات الرَبْع المتصحّر إلى غابات الجبل لتفادي خطر الانتقام ، إلا أنه – عكس البعران المهجّرة لنفس السبب – إنماز بمقدرته العجيبة على كسب ودِّ غيره من الدواب في كل غابات المنطقة ، بفضل توظيفه لصنعة إسماع الآخرين كل ما يودّون سماعه ، و تعظيم ذات محاوريه ، و التواضع الجم أمامهم ، و محاولة إسداء المعروف لهم بأي شكلٍ كان . كما كان متحدثاً لبقاً ، يجيد رواية النكات ، و يتّقن عدة لغات لأهم قطعان الدواب التي يتعامل معها . و لكنه كان يعتبر أن أعزَّ شيء يؤمن به هو عدم الإيمان بأي شيء ، و هذا ما سمح له التقرب من قطيع الرب الصحراوي عن طريق إقامة الصلوات مع رؤسائهم و تشييد المصليات لهم في الجبل ، كما كسب ود غرمائهم : قطيع الرب الخضراوي بإشعال الشموع لهم ، علاوة على روابط الود الذي تربطه تقليدياً مع غريم الكل : قطيع الرب الجبلي الذي يتولى قيادة فرقة قرع الدفوف لديهم . كما أحرز نجاحات باهرة في كسب ود دواب الرب الناري ، و الرب النهري ، و الرب البحري ، و غيرهم من عَبَدَة الأرباب الطامحين إلى الإستقرار بهناءة في تضاعيف الجبل . و لهذا ، فقد كان ينصح أبناءه في كل حين بأن بمقدور الواحد منهم التخلي عن كل أمتعة الدنيا إلا متاعاً واحداً هو الأنفس من بينهم جميعاً ، ألا وهو : الإلتزام بعدم الإخلاص لأي مبدأ . و للتطبيق الخلاق لهذا المبدأ النفيس ، عَمِد في كل لقاء له بالدواب الجائعة – و خصوصاً البعران – إلى المطالبة أمامهم بالتوزيع العادل لخيرات غابة الجبل لكي يشبع الجميع . أما عندما يلتقي الدواب المتخمة – و خصوصاً الضباع – فأنه يلقي فيهم كلمة بليغة مسهبة عن تفاصيل شرور حسد الجياع لنعم الله الواسعة التي أسبغها بمشيئته على دوابّه المتخمة بغير حساب . وَرِثَ الفيل جَلا من أسلافه زريبة لتربية تيوس المقارعة الشديدة المراس . فألّف منها قطيعاً كبيراً بقيادته ، تولّى تدريبه بنفسه على فنون القراع ضد مختلف الدواب المتصارعة في الجبال . و لكسب الإقطاعيات الفسيحة الفيحاء و الثروات الطائلة و الجاه و السلطة ، فقد راح يؤجر بعضاً من تيوسه في خدمة غيره من رؤساء قطعان الدواب لشد أزرهم في منازلاتهم المريرة و المتجددة مع منافسيهم . كان الجبل يزخر بالقطعان المتصارعة و الغارقة في دوّامة من المعارك التي لا تنتهي للهيمنة على هذا الوادي الخصيب أو ذاك ، و كل معركة تولد من رحم سابقتها . و لذلك فقد إكتشف الفيل جَلا أن تأمين مستقبله في غابة الجبل يكمن في قيامه بتسعير أوار الخلافات بين قادة الدواب المتنافسة ، و إثارة الفتن بينهم كي تتواصل النزالات فيما بينهم ، فلا تبور تجارته بالتيوس النطّاحة . و لهذا فقد كان يؤلب هذا القائد ضد ذاك ، وذاك ضد هذا . و بغية إغراء الطرفين للإشتباك مع بعضهما ، فقد كان يزوّد كلاً منهما بالتيوس المطلوبة لإدامة النزالات لأطول مدة ممكنة ، و ذلك لقاء ثمن معلوم يحرص على إستلامه مقدماً دوماً كي لا يتضرر من مخاطر الإئتمان . أما هو ، فقد كان يطيب له الجلوس على قمة أعلى جبل يشرف على سوح المعارك مع حاشيته من التيوس المقرّبة إليه ، فيقيم هناك وليمة فخمة رخمة ، و يتمتع بسرط الطعام و هو يراقب صفحات الموت المستعر تحته . و عندما لا تنفع خططه في إثارة الفتن بين دواب قطيع ما ، كان يعمد إلى النزول مع تيوسه ضيوفاً على دواب ذلك القطيع الممانع لأحابيله ، و يستغفل مضيفيه الحادبين على القيام بواجب خدمته على خير ما يرام ، فيعطي الإشارة المتفق عليها مع تيوسه للفتك بمضيفيه في وكناتهم على حين غرة . حصل هذا مع فصيل البعران المهجّرة في مناسبتين بحجة كونهم غرباء عن عشائر دواب الغابة ، و إن كان السبب الحقيقي هو تسلمه مقدماً ثمن تينك المجزرتين من قائد قطيع ضباع السهل الجنوبي الحساس جداً من صبرهم و قوتهم على تحمّل المهالك . و للخلاص من شرّه و هوسه في الإعتياش على الحروب ، فقد إجتمع رؤساء قطعان دواب غابة الجبل ، و نصّبوه رئيساً عليهم شريطة قيامه بحفظ السلام بينهم في الغابة . قَبِلَ الفيل جَلا المنصب الجديد وهو غير مصدِّق ، و زاد في أعداد قطعان تيوسه المدرّبة على صراع الخطوب ، و قرّر لنفسه و حاشيته مرتّبات فخمة ضخمة ، و واصل هوايته في إقامة الولائم على النزالات الحاصلة في الغابات البعيدة ، و التي أصبح يروي أخبارها المشوِّقة له هدهد تساعده بومة . أفلح الفيل جَلا في إنجاز مهمته الجديدة على خير ما يرام طيلة ست سنين . و لكن ، و لسوء الحظ ، فقد أصيب في السنة السابعة بمرض الكآبة المضاعفة مع عسر الهضم الشديد بسبب حرمانه من متعة إقامة الولائم الفخمة الرخمة على أنغام القعقعة العيانية للصراعات ، و لذّة سرط الطعام أثناء التفرج على عروض نزالات مقارعة التيوس بدلاً من الإصغاء لروايات الهدهد و البومة التي فقدت جدتها بمرور الزمن ، و أصبحت تبعث في نفسه السأم. و لعلاج أمراضه هذه ، فقد أشعل حرباً بين ضباع السهل الجنوبي و الذئاب الطويلة المخالب في الجزيرة النائية ، و تولّى تجهيز قائد الذئاب بالتيوس المطلوبة المدفوعة الثمن مقدماً للإنتصار في الحرب التي راح يرقب تطوراتها بواسطة مرآة ضخمة أقامها في منتجعه وهو يولم لنفسه و لأصدقاءه ، بعد أن نفى الهدهد و البومة إلى قمم غابات جبال الجليد الشمالية . إثر إنتصاره بسرعة غير متوقعة على غريمه قائد الضباع ، راح قائد الذئاب الطويلة المخالب يدفع بسخاء لا حدود له للفيل جَلا ، عرفاناً منه بجميله . و بغية ضمان ولائه مستقبلاً . و للخلاص من شروره ، فقد نصّبه رئيساً على سواد الجبل و السهل . فرح الفيل جلا بمنصبه الجديد الذي لم يكن يحلم به ، و قعد في عرشه طيلة سبع سنين ، و لكن التلبك المعوي سرعان ما عاوده لعدم وجود أي عمل لديه يتطلب الإنجاز بمقتضى تواصيف منصبه الجديد . حاول أثارة الفتن بين عدد من التيوس - الخارجة عن سيطرته بعد إدراكها لديدنه الماكر في ضرب الكل في الكل للإستحواذ على كل شيء - و بين يتامى قطيع الضباع المندحرة ، و لكنه أكتشف أن التفرج على منازلات الغرماء خلال سرط الطعام لم يعد يثيره ، و لا يبهج فؤاده مثل ذي قبل . و إزاء تفاقم آفة عسر الهضم لديه ، فقد طلب المساعدة من صديقه الأثير : قائد الذئاب الطويلة المخالب . أرسل هذا أبرع أطباء البيطرة لديه على الفور لمعالجة المريض ، و تأمين دوام تدفق الموارد إليه من إستثماراته الغالية في سواد الجبل و السهل . فحص هؤلاء الفيل جَلا من الخرطوم إلى الذنب ، ومن الذنب إلى الخرطوم ، ومن البطن للظهر ، و من الظهر إلى البطن ، فما اكتشفوا أي سبب معروف لعسر الهضم الشديد الذي يعاني منه هذا المخلوق الضخم المضحك . لبث البياطرة أسبوعاً كاملاً يفحصون ثم يتشاورون ، و يتشاورون ثم يفحصون من دون طائل . في الأسبوع الثاني ، و في غضون وليمة فخمة رخمة كان يقيمها جلا للذئاب الطويلة الأنياب ، لاحظ البياطرة أن التلبك المعوي لدى جَلا يتفاقم كلما مرّ خروف جائع بالمكان و حدّق في كرش الفيل جَلا . و للتثبّت من حقيقة الأمر ، جمع البياطرة قطيعاً من الخراف الجائعة و آخر من الخراف المتخمة ، و جعلوا خراف كل مجموعة تحدّق في كرش جَلا ، فتأكد لهم من نتائج الفحوصات أن كرش الفيل جلا مصاب بنوع نادر و نائم من الفيروسات المسببة لعسر الهضم ، و أن تلك الفيروسات لا تنشط في عملها بكرشه إلا عندما يحدّق في محلها خروف جائع . و كلما إزداد عدد دواب الجياع المحدّقين في كرشه ، كلما إشتد وطيس المرض . تنفّس البياطرة الصعداء لاهتدائهم إلى علّة الداء ، و لكن المشكلة إنتقلت إلى وصف الدواء . وجد البياطرة من التحاليل أن الفيروسات تلك هي من الفصيلة المتحولة ، و التي لا يمكن القضاء عليها بالمضادات الفيروسية أبداً . و عليه فأن الحل يكمن في إستبقائها خاملة طول الوقت بمنع الخراف الجائعة من النظر إلى كرش الفيل جلا . و لضمان ذلك عرضوا على جلا التخلّي عن جزء يسير جداً من ملياراته بإنفاقها في إستيراد الأعلاف لإشباع خراف البلد ، فيزول مرضه ، و تعمّ الجميع السعادة و الهناء . و لكن جَلا رفض هذا الحل رفضاً باتاً ، لكونه يريد الكعكة الدسمة التي رزقه الله بها لنفسه و لذريته فحسب . و عليه ، فقد أنبرى يبيّن للبياطرة بلسان بليغ فصيح بأن أغلب خراف البلد جائعة ، و أن الربَّ لا يرضى له أن يصبح سفيهاً بعد أن بلغ أرذل العمر فيبدد المليارات من ثمار عرق جبينه من رزق الرب الواسع لإشباع جوعى خراف البلد كلهم بغير حساب . كما أوضح لهم أنه فيل متقّي يخاف ربه و هو متفقِّه بأحكام الرب ، و لذلك فإنه يعرف أن جزاء السفاهة هو الدخول في نار جهنم و بئس المصير ، و هو مصمم كل التصميم عل التمتع بنعيم الجنة و ليس الإشتواء بنار السعير ! كما شرح لهم حقيقة أن الخراف الجائعة تملأ العالم كله ، و أنه حتى إذا ما أشبع خراف بلده ، فإنه سيكون عرضة لأنظار الخراف الجائعة للبلدان الأخرى عند سفره عشرة أيام كل شهر إلى مختلف أنحاء العالم لحرصه الأكيد على حضور عروض السيرك المقامة فيها . و تأسيساً على ذلك ، فقد أوضح جلا لأطبّائه بأن حلّهم المقترح إنما هو طوباوي حتى النخاع ، و لهذا فأنه هو غير ممكن التحقيق ، و أن عليهم أن يدركوا أن سر النجاح في وصف الدواء الشافي هو التبحّر في فن تحقيق الممكن ، و أن واجبهم المهني يحتم عليهم الاهتداء إلى ذلك العلاج الممكن بأسرع وقت ، و إبلاغه به ، و إلاّ فسيشكوهم عند رئيسهم بسبب عدم الكفاءة ! أسقطت هذه الحقائق الناصعة في يد البياطرة ، فعصروا أدمغتهم ، و أهتدوا للحل الأكيد الناجع : منع الدواب الجائعة من التحديق في كرش الفيل جَلا برصف جانبي طرقات البلد كلها بالكتل الخرسانية . و أجروا الإختبارات المطلوبة لحساب تواصيف الكتلة الواحدة ، فتوصلوا – بعد كد وعناء – إلى الأبعاد المثالية في إبعاد شر تحديق الجوعى : قاعدة سمكها نصف متر ، في ثلاثة أمتار طولاً ، في متر واحد عرضا ، و بسمك ربع متر من فوق القاعدة و حتى القمة ، و بزنة عشرة أطنان . خفّ البياطرة إلى قصر الفيل ، و عرضوا عليه النتائج الباهرة لأبحاثهم الطبية ، و أكدوا وجوب تعشيق كل كتلة بإختها بحيث لا يتسنى للعيون الجائعة إختلاس النظر من خلالها ! هشّ وبشّ الفيل جلا لهذا التدبير العظيم ، ولكن المشكلة الجديدة كانت : من يدفع تكاليف صنع الملايين من هذه الكتل الضخمة و نقلها و نصبها ؟ لم يزعج جلا عقله الكبير بالتفكير طويلاً في هذه المعضلة التافهة : على الدولة أن تدفع هذه التكاليف كاملة غير منقوصة بإعتبار أنها تصرف في تشييد جدران من الكتل الفخمة الرخمة و التي ستصبح إرثاً حضاريا لا يقدَّر بثمن تتوارثه الأجيال مثل سور الصين العظيم ، وهذا ما كان ! أفلحت الكتل الخرسانية في إشفاء الفيل جَلا من عسر الهضم الشديد ، فشكر هذا البياطرة بأجمل العبارات ، و أعادهم إلى أهليهم مدججين بالهدايا الفخمة الرخمة ، كما أرسل برقيات العرفان بالجميل لقائد الذئاب الطويلة المخالب و لزوجته و معاونيه . و تناقلت وسائل الإعلام العالمية و المجلات الطبية المحكَّمة الأخبار التعيسة لإكتشاف المرض الجديد و الأخبار السعيدة للإهتداء إلى علاجه الناجع ، و نشرت صور البياطرة العباقرة و هم يمتطون الفيل جلا الذي راح يضحك رافعا خرطومه و يديه إلى الأعلى ، وخلفه حزام من الكتل الخرسانية الفخمة الرخمة . و لتحسين مستواه المعاشي ، فقد نصّب جلا سبعة مصانع ضخمة للكتل الخرسانية التي يبيعها للدولة بثمن مضاعف و مدفوع مقدماً لتفادي الإضطرار إلى إستيرادها بالعملات الصعبة من غابات الجوار ، لكون كل الدواب المحليّة تشهد لجلا بتشجيعه و إسناده القوي للمنتجات الوطنية . بعد مضي أقل من شهر على شفاء جَلا من عسر الهضم ، بدأت تظهر عليه أعراض مرض جديد غير معروف في كل كتب أمراض الدواب : نهمٌ لا حدود له بسرط الأطعمة من كل نوع ، و إنتفاخٌ متزايد في الكرش . لم يمض أسبوع على إصابة جَلا بهذا المرض غير المعهود حتى إزداد وزنه خمسة أطنان ! أبرق جَلا لقائد الذئاب الطويلة المخالب يطلب منه إرسال البياطرة العتيدين إليه مرة أخرى و على جناح السرعة ! و عندما وصل هؤلاء محل جَلا بعد أسبوع ، كان هذا قد نفق على التو ! تسمّر البياطرة يحدّقون بجثة الفيل النافق ، و تبادلوا نظرات الدهشة و الإستغراب ، فوجد أحدهم نفسه وهو يتمتم بالقول : إنها ليست جثة فيل طبيعي ؛ إنها جثة فيل- ليموزين ! سارع البياطرة بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة ، فعثروا في كرشها على ورم ضخم عجيب : كتلة خرسانية بقاعدة سمكها نصف متر ، في ثلاثة أمتار طولاً ، في متر واحد عرضا ، و بسمك ربع متر من فوق القاعدة و حتى القمة ، و بزنة عشرة أطنان ! بابل 31/3 /2011
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظات حول حركة حقوق المرأة و مدرسة النقد الأدبي الأنثوي
-
خَلَفْ
-
دِشَرْ
-
ستراتيجيات سلطة الاحتلال الأمريكي للعراق خلال الفترة 2003-20
...
-
قصة الخنزير البهلوان -نجم-
-
رسالة قصيرة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|