صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 10:46
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
21 ـ سميّة ماضي، تدور فضاءات لوحات سمية حول معاناة المرأة، حيث نجد الفنانة ترسم إمرأة بلا عيون وأخرى بلا فم، ضمن أسلوب بسيط وواضح، ولكنها ترمز من خلال الغاء العيون والفم إلى الظلم الماحق بالمرأة، وكأنها تقول للمشاهد إلى متى سيلحق بنا هذا الظلم، أما آن الأوان أن تتحرَّر المرأة من هذا القمع والاضطهاد؟ وقد ركّزتْ على جنوحها الشعري في بناء اللوحة وأضفت على اللوحة بيتاً شعرياً بطريقة معبَّرة ومتناغمة مع ألوان وتشكيلات موضوع اللوحة، حيث تقول "قد طال صبر يؤنس نفساً موجعة، تبصر ورود فجر"، كم تحلم أن تحقق آمالها وتطلعاتها وتستعيد حريتها حتى ولو صبرت طويلاً، المهم أن تصل إلى شواطئ الحرية بأمان بعيداً عن لغة الطغيان القابعة فوق صدر الأوطان.
صبري يوسف
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟