أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عمر عدنان السامرائي - رؤية تحليلية لما حصل في محافظة صلاح الدين














المزيد.....


رؤية تحليلية لما حصل في محافظة صلاح الدين


عمر عدنان السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31 - 20:52
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


صلاح الدين الإسم الكبير الذي أطلق على محافظة جمعت الآثار والتراث الإسلامي ومراقد الأولياء وبلأخص سامراء التي كانت القضاء الرسمي والوحيد لمحافظة صلاح الدين الذي شملت ناحية تكريت التي كانت.. إنتسب إليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كثرت عنه الأقاويل والحكايات فهو في نظر بعض الناس طاغية وبنظر البعض الآخر زعيم عربي ومع إحترامي إلى الطرفين أقول له من الله مايستحق وناحية الدور ألتي إنتسب إليها عزة إبراهيم الدوري الذي لاأحد يعرف مصيره إلى يومنا هذا ولقد شغل منصب نائب الرئيس العراقي السابق,عموماً شهدت المحافظة يوماً دموي خطير كانت له دلالات كثيرة منها على سبيل المثال إن المحافظة غير قادره على حماية نفسها كونها سقطت بيد الإرهابيين كما صورتهم المحطات الفضائية ,سقطت بل أحرقت وقتل أكثر من 80 شخص فيها وجرح أكثر من 100 ولقد ساهمت قوات الإحتلال بتحرير الرهائن ومبنى المحافظة مدعومة بقوات حكومية ,حين سمعت بالخبر رحت أكلم أهلي هناك كوني من أبناء المحافظة وكي أطمئن على أبناء محافظتي ,ورحت أتابع الأخبار من أرض الواقع حتى مع رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب الذين انتخبتهم محافظة صلاح الدين وأخص الأستاذ (ياسين محمد المطلك) الذي مثل جبهة الحوار حقيقة أستنكر العمل. ودعى للشهداء بالجنة كونه فقد أعضاء كانوا أصدقاء له في مجلس المحافظة وتربطه معهم روابط إجتماعية كثيرة وكانوا حريصين على جلب الخدمات الى ابناء المحافظة كونهم يعلمون ان الحكومة متحسسة منهم كونهم متهمون بولائهم للرئيس السابق ,عموماً أستنكار حكومي واسع تمثل بأستنكار نائب رئيس الوزراء الدكتور صالح المطلك والأستاذ ابراهيم المطلك وجميع أعضاء القائمة العراقية وحتى قائمة دولة رئيس الوزراء أستنكرت العمل وأخص حسين الشهرستاني وكثير من الأسماء لايسعني ان أذكرهم ,على اي حال أتصلت كي أعرف رأي الشارع هناك فوجدت الناس فيهم حزن وطلبات وتحذيرات الى كل من سارع وأستنكر العملية التي نالت أمن أهلنا هناك قالوا لقد نالت المحافظة عمليات إعتقال كبيرة في الأسبوعين الماضية وناشدنا الوقف السني والحكومة لكن دون جدوى كونهم منشغلون بإستكمال الحكومة كون الحكومة مازالت ناقصة...تحتاج الى وزير داخلية ودفاع والغريب إن وزير الداخلية إسمه يثير حساسية الناس في كل العراق ,تثير عملية ترشيحه حواس العراقي كون الحكومة كأنها متقصده إستفزاز الشعب كي تعرف ما بداخله من إنفعالات, نداء وجهناه الى جميع القوائم الفائزة هل لايوجد أسماء بديلة للشخص الذي ترشح لمنصب وزير الداخلية أم القصد من ترشيحه إستفزاز الشعب,عموماً لسنا في صدد أن نميل الى هذا الجانب أو ذاك كوننا يجب أن نأخذ الحياد في العمل الصحفي ,بلغني شخصياً أهلنا في صلاح الدين إنهم إستنكروا العمل وإستنكروا أيضاً التعامل التعسفي الذي يقوم به قوات المغاوير والشرطة هناك ,وبلغوني إن لكل فعل ردة فعل ,وطالبوا الحكومة أن تسارع من إيصال الخدمات الى أرجاء المحافظة وإن يراعوا حرمات الناس في منازلهم,كي لايكون هناك دماء أخرى تسيل على أسفلت العمليه السياسية ولقد أبدى كثير من الوجهاء خوفهم من الإشتراك بخدمة الناس كونهم بنظر بعض التكفيرين عملاء للمحتل,حين رميت السؤال هذا الى عضو البرلمان العراقي ابراهيم المطلك قال الجواب لمثل هذا السؤال يكون نعم نحن عملاء الى أبناء بلدنا كي نوصل لهم حقوقهم الشرعية ونحن دخولنا الى العملية السياسية كان بهدف إخراج المحتل وعدم ترك الساحة فارغه الى العملاء الحقيقيين الذين قاموا بعملية تصفية وتهجير للعقول المفكرة العراقية والإتهامات كثيرة والشماعة موجودة لمثل هؤلاء العملاء التهم التي هي صدامي أو بعثي أو تكفيري وقال ,بعد أن نعي جميع الشهداء وخص شهيد الإعلام صباح البازي قال العملية كان قصدها أن نغض النظر إلى أهلنا في تكريت وصلاح الدين لكن سنكون على قدر المسؤولية والعملاء يعرفهم الشعب العراقي جيداً ..وطالب أبناء الشعب العراقي بالهدوء كون الوضع السياسي بالعراق يحتاج الى الهدوء...حالياً عموماً وجهات النظر كانت تلك وأخص وجة نظر الشارع والسياسي ولا أنسى ان أعزي أهل الإعلامي الشهيد أخي صباح البازي الذي إلتحق بالشهيدة أطوار السامرائي ألتي كانت الشاهدة على جريمة فتنة سامراء وأخيراً الي الجميع سياسي كان أم مجاهد أم مقاوم أم عميل أو أي شئ كان بلادي وإن جارت على عزيزة وأهلي كل العراق وإن شحوا علي كرام .
بقلم

عمرعدنان السامرائي
عضو الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية



#عمر_عدنان_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر anem.dz شروط التقديم وخط ...
- السجنة 15 عاما لامرأة متهمة بالخيانة في القرم
- العثور على رفات 100 امرأة وطفل كردي في مقبرة جماعية بالعراق ...
- شبح النظام الأبوي يلاحق النساء إلى -أروقة العدالة-.. لبناني ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 والشروط m ...
- التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025..إليكم التفاصي ...
- مبارك عليكن.. الوكالة الوطنية للتشغيل توضح كيفية التسجيل في ...
- الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz: حقيقة زيادة منحة المرأة الم ...
- عندي بسكليتة ما بعرف سوقا ركبنا عليها.. حدث تردد قناة وناسه ...
- الرفيقة سومية منصف حجي عضوة المكتب السياسي للحزب في قراءة في ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عمر عدنان السامرائي - رؤية تحليلية لما حصل في محافظة صلاح الدين