أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي














المزيد.....

صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


صباحك ِ ُ فلُّ
مهداة : إلى طلّ الملوحي
* شعر : عايد سعيد السراج

صباحك ِ فلُّ 00
ووجهك ِ طــَلُّ
وكلّ ورودُ دمشق, بين يديك ِ ,رفل ُ
وهدبك ِ كحل ُ , وغيرك ِ مَحـْلُ
فيا أنت ِ طَــَلُّ
* * *
أ تجوبينَ, كلّ , البلاد !!
وتنثرين الفلَّ في الوهاد
كلُّ الورود, حـَزْنــَى, عليك ِ
وأمـُّك ِ عطشى , لضمِّ الحنان , بين يديك ِ0
أ تَـَبْسمَلْتِ بالحقِّ , وما ينطقون ؟
فكيف تـَرُوْمـِينـَه ُ, وهو في بلاد الشام , أضحى رجيم
أ بك ِ نطق الحقُّ!!
فقولك ِ صدقُ
* * *
تبسملت ِ حين الرفاق ُ, نيام
فقلتِ الحقيقة َ, وقلت ِ الفصام
وأين منك ِ الهوى , وما ينطقون
فإني َ أعجبُ لحمصَ, بدونك ِ, كيف تنام ؟؟
وكيف الشباب بها يمارسون الهوى , والغرام ؟
فأنت ِ ورود ُ دمشقَ ,
يِـُخـَبــِّئها الله ُ, بعُشــْق ِ اليمام
* * *
بك ِ تطاول قاسيون
*والوليد أزاح القبر عنه,
وصاح بملْء ِ فيـْه ِ000
أما تستحون , أما تخجلون !!
أطفلتيَ التي دافعت ُ عن كرامتها00
تنام في السجون000
وكيف لي أن أنام؟
إنني أصرخ ُ في قبريَ أما تسمعون
أنا الذي أوصيـتـُكم بحرائر ِ العرب
فكيف هنَّ الآن في السجون؟
أنا الذي حررت ُ لكم البلادَ
ومتُّ على فراش ٍ يَنزًُّ بالدماء0
ولا أملكُ, إلا سيفي المحزون
يا أنت ِ يا طــَلُّ
يا شقيقة الرجال
* هلا ّ بكيت ِ صخراً
أم لم يَعُد بين الرجال !!
غير الأعور الدجّال
والذين يتمرْجَلوْن على النساءْ ؟
في عالم ٍ فقد الحياءْ
* * *ِ
يا أنت ِ يا طل ُّ , يا رمزنا للعز ِّ
يا يا سمين الشام000
لك ِ ما للكبرياء , من مجد ٍ واحترام
وحمص , بدون ِ عينيك ِ , كيف تنام ؟


* الوليد : هو الصحابي – خالد ابن الوليد 0
* تذكيرا ً – الخنساء- الشاعرة0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن رمز للمعرفة والحرية
- قناة الجزيرة , أخطر من القاعدة , وأَشَرُّ من الفتنة
- ميشيل عون / الصغار وما يسطرون
- رمضان كريم
- رصد الأحوال الشعرية في القصيدة العربية , في النصف الثاني من ...
- ملائكة الملل
- الأغنياء يزدادون غناً والفقراء يزدادون موتاً
- رجلٌ معصوم ٌ من كردستان - الإهداء إلى : عصمت محمد
- أحزاب لبنان والعراق تتعارك وكأنها دول
- ليس من كلٍ نريدُ جهده فقط
- مصطفى حقي – يعلن توبته, عن عدم الكتابة
- المرأة رسول الشيطان 0
- تجار الطائفية هم خونة الوطنية
- محمد إبراهيم الحاج صالح , - وقمر على بابل -
- أمي التي حمتنا صغاراً من الذئاب0
- لماذا غرقت - وطفة- بالنهر مرتين؟
- هل أهان برنامج الاتجاه المعاكس – وفاء سلطان ؟
- ماجدة بوظو – تنتصر لبنات جنسها0
- القضية الفلسطينية والموت الرحيم
- هن . مالهنّ وماعليهنّ.


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - صباحك ِ ُ فلُّ مهداة : إلى طلّ الملوحي