أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ألو ألو هل تسمعني؟














المزيد.....

ألو ألو هل تسمعني؟


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 11:12
المحور: كتابات ساخرة
    


الظاهر والله اعلم ان هناك خلل في عملية التواصل والتفاهم وايصال الفكره الى الساده المسؤولين في بلد مابين الرجلين.
غالبا ما تتكون الفكره في دماغ مواطن مستوي مثلي, نتيجة حاجه, او تحليل وضع يعتبره مناقض للحاله الاعتياديه التي يعيشها اي عتوي. ويتمتع بكامل حقوقه العتويّه التي فرضها القانون, وبدون تدخل من مراجع قم في أموره السياسيه ونزواته الحيوانيه.
ثم يتم التعبير عن الفكره بالكلام او الصراخ او الكتابه او الغناء او الرسم او اي فن اخر. او يتم التعبير عنها بطرق اخرى كطريقة العقيد الصنديد بالكبسله والكوكايين. او التعبير عنها بشرب الزحلاوي او بالدموع والصمت الرهيب عندما تشاهد فيديوكليب لهيفاء بنت ابي لهب. او اكل راس ثوم قبل النوم انتقاما من شخير البصفك.
ومن ثم تأتي الحلقه التاليه, وهي دور المتلقي في فهم الفكره, وتعتمد هذه المسأله على عده عوامل, منها درجة استيعاب وذكاء وثقافة المتلقي, فإذا كان المتلقي بمستوى مقتدى, فالفكره يجب عرضها على دجاجه اولا!! فإذا استوعبتها عندئذ تعرضها عليه. لذلك ترى كل المقابلات الصحفيه لسماحته غير مفهومه, لأن الصحفي لايأخذ بنظر الاعتبار الفرق بين الدجاجه والانسان في سلم التطور!!
بعدها يقوم المتلقي بتحليل الفكره وهضمها ثم الرد عليها, قولا او فعلا.
إذا حصل اي خلل في احد الحلقات اعلاه, ينتج ان تأتي الاستجابه بعيده عما يراد, مثال على ذلك يطالب الشعب بالقضاء على الفساد فيرد النواب بأخذ اجازه عشرة ايام مدفوعة الراتب!! همزين ما طالبناهم بالقضاء على حَب الشباب, كان سافروا للحج من الان!!
هكذا هي الحال مع كل المطالب او الرغبات التي يتمناها ويصرخ بها الشعب.
هنا اضع بعض الكلمات وكيف يفهمها السياسي, لكي يعرف المواطن كيفية ايصال الفكره له. او عندما يتحدث المسؤول ماذا يعني بالضبط.
ديمقراطيه: تعني عند السياسي, إذا ينتخبوني أوكي, ومن ينتخبون غيري ماننطيها.
اقتصاد السوق: يعني الحريه في التنافس على الخمط واللفط والشفط للاموال العامه.
العلمانيه: كفر ودك وركص وشرب عرك ودعاره!!
الاسلام السياسي: مرأه محجبه وتخدم سي السيد, وغلق المسارح والسينمات والبارات ولطم وتطبير واربع زوجات وماملكت ايمانهم, وبوك براحتك بس لازم تصلي وتصوم اجباري.
العداله والمساواة بين افراد الشعب تعني المحاصصه الطائفيه وتقسيم الوزارات والمناصب بين المسؤولين واقاربهم.
المرجعيه الرشيده, كوشر نلم بيه اصوات بالانتخابات!!
تحسين الخدمات, هاي مطالب بعثيه.
ازمة الكهرباء, صوج المواطن مايصبر خمسين سنه الى ان يخترعون اجهزه كهربائيه تشتغل على الكذب!!
الارهاب - من وجة نظر الشعب -عركه بين حراميه ومجرمين, مختلفين على تقسيم البوكه واحنه واكعين بالنص, ومن وجهة نظر السياسيين اخوان متزاعلين وراح يتصالحون.
العميل: اي شخص يتكلم انكليزي ومايعرف ولا طكه ايراني, هاي عند السياسي الشيعي. وعند السياسي السني اي شخص مايؤمن بالوحده العربيه والاسلاميه من مدغشقر الى مدري وين!!
الثروه النفطيه, الشعب سامع بيها بس كلشي ما قابض منها غير الموت. والسياسيين, يعتبروها الهريسه اللي يذبحون على مودها الحسين وجده اذا اقتضى الامر!!
الامانه والاخلاق والنزاهه, شنو هاي؟ تره مايعرفون يحجون صيني!!



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاربعين مليار وجدتها وجدتها
- رئيس بلا كرسي
- مرج البحرين يلتطمان ياهو مالتك يابرلمان
- تسونامي عمائم
- باقي من الزمن تسعين يوما
- بالروح بالدم نفديك ياشلتاغ
- اربعين مليار وكيلو باذنجان
- 325 ناقص واحد
- الامير والفطير*
- في عيد الحب – الجمال سينقذ العالم-
- المعلم حسني وصبيان السياسه
- نصيحه ياريّس
- الراشي والمرتشي والدبس
- مجدا يا بو عزيزي وعذرا يا حيدر داوود سلمان*
- على ابواب قندهار
- البارحه خمر واليوم أمر
- فوازير برلمانيه
- كباب في اربيل
- كشخ السياسه
- خطاب التنصيب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ألو ألو هل تسمعني؟