صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 09:34
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
10 ـ د. عماد زبير، يترجم الفنَّان بهاءات خطّه بألوان بهية ومنسجمة انسجاماً بهيجاً، تغرِّدُ تشكيلات خطوطه مثل بلابل جذلى في أوائل الربيع، مركِّزاً على شوقه وحبه للوطن الجريح، وطن يتطاير على شفير بركان، يرسم بلده عبر تلاوين خطوطٍ جميلة وربَّما في أعماقه السحيقة يتساءل كيف ولماذا يغلي بلدي، بلد الحضارات، على جمر من الدموع؟ يرسم الفنّان آيات قرآنية بخطوط بديعة كأنها بتلات وردٍ متمايلة على خدودِ الأطفال، ولديه تشكيلات لوحة من صفحة تاريخ موغل في القدم، بخطٍّ فنّي راقٍ، تشتمُّ منها عبق التاريخ، متداخلة تشكيلاته الكتابية الفنّية كأنها رُسِمَتْ على أنغام موسيقية، تناجيك لوحاته وكأنها تبحث عن الفرح الآفل وسط ضجيج العمرِ المنزاح نحو شفير الأنين، وأتساءل كم سيكون بديعاً هذا الخطّ الشَّفيف بعذوبة ألوانه عندما يُصاغ بترميزات وتعابير شمولية إنسانية جديدة تخاطب جمال وبهجة المكان هنا والآن!، حيث السلام يضيءُ حولنا في كلِّ آن؟!
صبري يوسف
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟