صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 11:46
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى
أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
2 ـ ناهدة السليم، تعرض لوحة "فصول الحياة"، وتتلوَّن هذه الفصول على وجوه لوحات الفنَّانة وكأنَّها موشّحة بحسرة متدفقة من شوق قابع في ليل طويل، ذكريات غير منظورة تطفح إلى الظهور فوق هلالات اللوحة المتداخلة فيما بين وجوهِ نساءٍ يبحثن عن الحرّية وعن حبّ ضاع في متاهات الأوطان، أوطان مرصرصة على كفِّ عفريت، لهذا يتحاورْن حول الماضي والحاضر من أجل الركون إلى ربيع قادم وإلى قليلٍ من الهدوء والوئام حتى ولو كان في خريف العمر وفي أعماقِ غربةِ هذا الزَّمان!
صبري يوسف
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟