أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 08:09
المحور:
الادب والفن
أوقَفَني في موقفِ إبراهيم
وقال: يا عبدي أرأيتَ إلى خليلي إبراهيم
وكيف انتقلتْ به الدنيا
من واقعةِ السؤالِ إلى واقعةِ الخَلْق،
ومن واقعةِ الخَلْقِ إلى واقعةِ النار،
ومن واقعةِ النارِ إلى واقعةِ هاجر،
ومن واقعةِ هاجر إلى واقعةِ العطش،
ومن واقعةِ العطشِ إلى واقعةِ زمزم،
ومن واقعةِ زمزم إلى واقعةِ إسماعيل،
ومن واقعةِ إسماعيل إلى واقعةِ البيتِ العتيق؟
وهو في كلِّ ما رآى
كانَ سؤالاً ثابتَ الجنانِ لا يُبارى.
قلتُ: ألم تؤمن؟ قال: بلى
ولكنْ ليطمئّن قلبي.
فكانَ شاهداً على الخَلْقِ والخليقة
وعنواناً من الصبر،
من جمرةِ الصبر،
على واقعةِ الحقيقة.
****************
www.adeebk.com
أستراليا
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟