أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2














المزيد.....

بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 21:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بواكير الثورة السورية الوطنية الديمقراطية المظفرة -2
يا شباب الثورة السورية الأبطال في درعا الفداء والريادة : بصمودكم وتضحياتكم التي تحصى كتبتم بدماء شهدائكم دستور الجمهورية السورية البرلمانية الثانية أولاً .
وقصمتم ظهر نظام القتلة واللصوص الأسدي الذي استباح وخرب كل شيء في سورية الحبيبة ...ووضعه شهداؤكم في قفص الإتهام في حوران غسان والأنباط وكنعان وكل تاريخنا المجيد ,, وضعه في قفص الإتهام أمام محكمة العالم كله بعد أن أنفق المليارات بدعم أمريكي إسرائيلي مكشوف لشل وتجميد المحكمة الدولية المختصة بجرائمه في لبنان في لاهاي ..ثانياً
مئة شهيد وأكثرفي درعا المدينة عشرون ونيف في الصنمين والعشرات موزعة في القرى الثائرة على الطغيان ..من البادية وقبائلها الأصيلة إلى أزرع ومنها إلى نوى غرباً ومن الرمثا على الحدود الأردنية إلى غباغب شمالاً .. كل قرية ومدينة وقبيلة ودعت شهداءها في موكب حزين يدمي القلب من جهة ,, وثائر يحمل بشائر النصردون أن يحمل سكيناً أو عصا يدافع بها عن نفسه ..... ويملأ سماء الوطن هتافا ً -- خائن يللي بيقتل شعبه -- نعم جاء هذا الشعار النابع من الذاكرة الشعبية و الضمير الوطني الجمعي لينطبق على نظام القتلة واللصوص الأسدي المتهم بالخيانة العظمى في تسليمه الجولان دون قتال للعدو الصهيوني في خيانة حزيران 1967 .. أما القتلة بقيادة جنرالات الحرس الجمهوري والمخابرات برئوا من الجريمة وزعمت أبورق النظام أن عصابة جاءت من خارج الحدود هي التي أطلقت النار على المتظاهرين والمعتصمين النائمين في جامع درعا ...
وظن جهابذة المافيا أن القضية انتهت هنا باستفراد الثوار في حوران وحدها من جهة .. و إطلاق أبواقهم ومرتزقتهم لينشروا في جميع وسائل الإعلام وحتى بالهواتف بأن هذه الثورة الشبابية الحضارية والسلمية هي من صنع الإخوان المسلمين وهي طائفية وعنصرية أو عصابات من الخارج ...وأبرزت بعض وسائل الإعلام المأجورة في مقابلاتها بعض وجوه الإخوان المسلمين المعروفة لتأكيد ذلك وبروزشعارات طائفية على الأنترنيت والفيسبوك وغيرها مثل : الخلافة الإسلامية هي الحل وغيرها .... لتشويه شعارات الثورة الوطنية الديمقراطية من أي مكان إنطلقت ... إضافة لتصريحات بعض الكتاب المحسوبين على اليسار والتقدمية بأن الإسلاميين سيطروا على الثورة بحجة أنها تنطلق من الجوامع ..من جهة أخرى ..
جاءت الجمعة 25 اّذار البارحة لترّد على أكاذيب أعداء الثورة ولتحطم الزعم القمعي بأن الثورة انتهت عند حدود حوران المجيدة من جهة ... ولتقدم الجواب الشافي الوافي على عقل القيادة القطرية وزعيمها المسطح وقراراتها ومكارمها ورشواتها السخيفة التي تستصغر عقول شعبنا منذ أربعة عقود حتى اليوم .. التي حملتها بثينة اليتيمة وهي ترتجف للصحافة كالمعتاد منذ 41 عاماً ونيف --- هل تناضل هذه الملايين لتنال مكرمة الرئيس – ؟؟؟
لم يتعلموا شيئاً من كل ماجري ....
من حمص العدية إلى قلعة الوطنية السورية حماة التي نهضت كالعنقاء من تحت الرماد والجراح لتهتف لأول مرة – خائن يللي بيقتل شعبه – الشعب يريد إسقاط النظام – سلمية سلمية – حرية حرية – إلغاء الطوارئ والأحكام العرفية -- من حمص إلى المعرة وحلب والرقة والقامشلي رغم تخلف قيادات الأحزاب الكردية والعربية - مع الأسف , و أحيلكم لما كتبه المناضل الكردي صلاح بدر الدين عنها وإدانة موقفها السلبي من الثورة ..على منبر الحوار المتمدن – إلى إدلب وأريحا واللاذقية وبانياس وجميع مدن الساحل السوري إلى ضواحي دمشق كلها من القابون إلى التل إلى دوما البطلة إلى المعضمية وداريا – كفر سوسة وغيرها ..
تنتقل شعلة الثورة من مدينة لأخرى كشعلة الأولمبياد حتى بلوغ الهدف النهائي :
- تطهير الأرض السورية من سلطة الأمر الواقع التي فرضت بالدبابة والمدفع و سياط المخابرات ..
- تشكيل حكومة إنقاذ وطني مؤقتة لرعاية الإنتخابات الحرة والنزيهة للسلطتين التشريعية والتنفيذية إستناداً لدستور الجمهورية السورية الأولى لعام 1950 ريثما يقر دستور برلماني حديث يمثل طموحات ونضال جميع أطياف المجتمع السوري مبني على مبدأ فصل السلطات واستقلال السلطة القضائية – وفصل الدين عن السياسة – تجمة لشعار رواد الإستقلال الأوائل – الدين لله والوطن للجميع --- جعل مدة رئيس الجمهورية دورة واحدة فقط أربع أو خمس سنوات غير قابلة للتمديد – ليتعلم الجميع تبادل السلطة واحترام الرأي الاًخر .
- صيانة الحريات العامة وإطلاق سراح جميع المعتفلين وإصدار عفو عام حقيقي وفي مقدمة الحريات العامة حرية الأحزاب والنقابات والصحافة وسائر المؤسسات المدنية الديمقراطية ززوإلغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية .
- هذا مايطمح إليه شعبنا وثورة شبابنا وشاباتنا سواء كانوا في السجون مضربين عن الطعام وحياة بعضهم في خطر أكيد ..أو في الخارج يتابعون الثورة حتى النصر .. وما على طاغية دمشق وزمرته سوى الرحيل وتجنيب سورية الحبيبة المزيد من الدماء البريئة والخسائر الكبرى ,,,
- الحياة والخلود لشهداء الثورة المجيدة
- الحرية والإسعاف الفوري لمعتقلي ومعتقلات الرأي والضمير المضربين عن الطعام من أسبوع وأكثر المهددة حياتهم بالموت في سجون وزنزانات بشار الأسد ...
- السماح لمنظمة الأمنستي أنتر نا شيونال ,, ومنظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بزيارة السجون السورية –
- محاكمة القتلة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين العّزل ...
يتبع في حلقة قادمة – جريس الهامس – لاهاي -- 26 / 3



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟
- بواكير الثورة السورية -- 1
- كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي ...
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟
- الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...
- حق تقرير المصير في السودان العلاج الأخير للوحدات المزيّفة ؟؟
- طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
- من كل وادٍ عصا
- تحية تضامن وإكبار لإنتفاضة الشعب التونسي الشقيق
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل سعيد إسحق في القصر الجمهوري ...
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل الوطني سعيد إسحق , من البرل ...
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - بواكير الثورة السورية الديمقراطية - 2