أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خلدون جاويد - الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟














المزيد.....

الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 19:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أفاد اُستاذ أساتيذ التنبؤآت الاخطبوط المدعو " جيبه ليلو" قائلا ً : لو حللنا سايكولوجيا صوت الرقطاء بثينة ثعبان وهي تقرأ ديباجة ملفقة من شعارات سقيمة ، لتبين ان صوتها شديد التواصل متسارع محبوك مستنجد فيه عمق مرعوب للتمني على جمهور المظاهرة السوري بأن يهدأ بعد قتل وان ينصاع بعد اهانة واستباحة لكرامة الشعب المسالم ذي الشعارات السلمية .
لو حللنا لغة الجسد أي فيزيائية الوجه والعنق والوقفة والحركة ودورة الماء " السُم " في السُحنة والفكين والشدقين وعظم الترقوة وتقدم وتراجع الأكتاف مع تشنج اليدين وصعود ونزول مخارج الألفاظ والتشديد على كلمات وتليين سواها لرأينا أن المرأة مستنجدة ومذعورة من شر مستطير هو المظاهرة ومن ثم الانتفاضة وبعدها الثورة . ويقينا ان الثورة السورية لو قامت لقام الكون وقعد وذلك لأن الكبت السوري طبقات جيولوجية وهمّه وغمّه صحارى لاحدود لها وخوفه المكتوم وغيظه المكظوم بحار تحت الأرض وان له خصوصية الفواجع والمواجع ولو حان يوم الانتقام من الظالمين لاهتزت السماء قبل الأرض ولذا ترى كم بذلت الرقطاء بثينة ثعبان من جهد وشد وكتم لرجيفها وارتعاشتها الداخلية لأنها تدري بحجم الويلات والزوابع ! . هذا ماقاله الاخطبوط الشاب " جيبه ليلو".
عدا السايكولوجيا وفيزيائية الجسد تأتي لغة الاسترضاء التي هي شبيه بألاعيب بشار الأسد في تعزية اهالي الشهداء وفي نفس الوقت الإيعاز بقتل مائة او اكثر مع الاستعداد لقتل الآلاف بل الملايين .. ان معمر القذافي كامن في بشار الأسد مضاف له قبضة حافظ الأسد الحديدة التي ورثها الإبن بشار الذي عاش في جلباب ابيه .. ومن نافل القول أنْ لا أسهل من لصق الاتهامات بالشعب وتصويره بعصابة او جيب عميل او عدو صهيوني وهلمجرا . انها والله لسلطة قائمة على وعود واكاذيب لاتنتهي ولا ادل على ذلك من البيان الصادر من لجنة دعم الانتفاضة السورية والذي يدور حول المؤتمر الصحفي لبثينة المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري
والقائل في جانب منه " انطلاقاً من خبرتنا ومعرفتنا بالنظام الاستبدادي الحاكم في دمشق، والذي تمرس على مدي السنين و العقود بممارسة التضليل والكذب والخداع، نعلن أن التصريحات الصحفية لبثينة شعبان، المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري، لا تستحق منا صرف الوقت للتفكير بها وانتظار ما ستتمخض عنه، فقد اعتاد شعبنا على سماع الوعود الكاذبة والمخادعة والتي يطلقها النظام الحاكم عندما تقتضي ضروراته ذلك ومن ثم لا يلبث أن يتنصل منها بعد حين عندما تزول الضرورات التي استدعت إطلاق تلك التصريحات ... " .

*******
توقٌ أخير ٌ
مبروك وشكرا لتنبؤآت الإخطبوط .. لقد اشتعلت وستعم حريقا بل جحيما على سلطة المخابرات ! مبروك هذا الخبر :
" نزل آلاف من السوريين إلى الشوارع الجمعة، في مختلف مدن البلاد، احتجاجاً على ما يجري في مدينة درعا الجنوبية، وأكد شهود عيان لـCNN بالعربية وجود حشود في دمشق وحمص ودير الزور والرقة، بينما وصف المحامي السوري والناشط هيثم المالح الوضع في سوريا بأنه "برميل بارود قد ينفجر بأي لحظة."
25/3/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياجعفر الصادق لايصدقون ! ...
- تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...
- ثرواتنا حكرٌ على الخلفاء ِ ...
- السوريون الشجعان
- عجّتْ فدعْها تزدهي بعجيجها ...
- لماذا يا استاذ سلام كبة ؟
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير
- بنغازي لا ... سحقا ً لما قال العقيد ْ ...
- صنعاء هبي نجوم الكون تنتظرُ ...
- قصيدة أمام تمثال الرصافي ...
- - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...
- ليبيا تعوم على الدماء وتسكتون ! ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خلدون جاويد - الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟