خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 12:57
المحور:
الادب والفن
الى روح سيدي وامامي جعفر الصادق الصدوق " التقي النقي.. سليل البركة النبوية والعترة المحمدية.. الإخلاص معدنه والتجرد في طلب الحقيقة مقصده.. لازم العلم وانصرف للعبادة. الورع الذي يُخفي تقشفه تطهيرًا للنفس من الرياء، لا يخشى في الله لومة لائم ".
ياجعفرَ الصادق لايصدقونْ
الآمرون باسمِكَ ... الحاكمونْ
قالوا لنا الشمعة ُ رمز ٌ لنا
معناهُ نورُ القلب ضوءُ العيونْ
لكنْ بلادي غرقتْ في الدجى
في ظلمة ٍ في شظف ٍ في جنونْ
اذا انتقدْنا كمّموا نقدَنا
وانْ تظاهرْنا هُمُ الباطشونْ
قالوا لنا حرية ٌ قصدُهُمْ
ينتشر القمعُ وتـُبنى السجونْ
قالوا لنا الجوعُ انتهى عهدُهُ !
لن تجدوا ، معناهُ ، ماتأكلونْ
قالوا لنا سيغتني شعبـُـنا
فاذ بهمْ أوّلُ من يغتنونْ
الطائفيون وجيرانـُهُمْ
لنخلة العراق يستعمرونْ
بشعبنا المظلوم قد نكـّلوا
بالسومريّ الأصل يستهترونْ
مكان كلّ عالم ٍ جاهلٌ
من فئة الكشوان والقصّخونْ
ياجعفر الصادق لن ننتخبْ
" شمعتـَهمْ " لأنهم سارقونْ
ياجعفر الصادق صِدْقا لقدْ
فاز بها احفادُنا المرتشونْ
عضّ على إصبعِهِ شعبـُـنا
فاشهدْ لنا بأننا نادمونْ
لن تمضي أيام ٌ على غدرهمْ
ويرحل المحتل والمارقونْ
الأهونُ الموتُ ولا حكمُهُمْ
والحرقُ والشنقُ وكأسُ المنون ْ !
بدينِهمْ إهتزّ إيمانـُنا
في أن يكون الله او لايكونْ
لو كان موجودا لما حُكّموا
وانتصروا وهم به كافرونْ
لا بل هو الموجود أما هُمُ
يوما الى "طهْرانِهمْ" راجعونْ !
فذا عراق المجد لن ينحني
هيهات ان يغتالـَهُ الماكرونْ
عراقنا لأهله ِ وردة ٌ
وللعدوّ ِ شوكة ٌ في العيونْ
*******
25/3/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟