أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خلدون جاويد - تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...














المزيد.....

تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 12:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سيسقط بشار الأسد في فترة قياسية مقارنة ً بالصمود المتهالك والمتهاوي للسلطات اللآديموقراطية العربية وسيهرب الى ايران، هكذا أفاد الإخطبوط السوري المدعو " جيبه ليلو " ، وهو صديق المرحوم بول الذي وافته المنية بألمانيا في 26 اكتوبر2010 وبعد تنبؤآته المعروفة في مجال الرياضة .
للتنبؤآت بسقوط الأسد الوشيك مصداقية كبيرة ، تستند الى اسباب كثيرة منها : ان بشار الأسد بلا خلفية سياسية بطولية وتاريخ عسكري يشار له بالبنان . له باع بالوعود والاصلاحات الاقتصادية من دون تنفيذ . عرقوب سياسي درجة اولى . اضافة الى كونه يقتل القتيل ويمشي بجنازته ودلالات ذلك مافعله عبر اتصاله التلفوني بعد سقوط الشهداء الخمسة أي الوجبة الاولى في درعا وحيث ترحم لهم وعزّى عوائلهم ، لكن والغريب الأغرب ان شهيدا سادسا يسقط اثناء تشييع الخمسة !. وفي فجر الأربعاء 23/3/2011 تسقط كوكبة اخرى من ست شهداء ، وقد ورد الأخبار عنهم مرفوقة ً بتناقضات فظيعة وتلفيقات منها، ان هؤلاء عصابات ! وان هناك دلالات جرمية ضدهم هي ماعرضته شاشة التلفزيون من تلقيهم السلاح والمال من جهات اجنبية ! واذا كان الأمر كذلك فلماذا اذن اقالة محافظ درعا ، المفروض تقديمه درجة ً وظيفية وتزيين صدره بالأوسمة . واقالته ،من جهة اخرى ، غير كافية اذا كان قد قتل الابرياء بل يجب محاكمته وتجريمه .
اسباب اخرى لإمكانية السقوط السريع لسلطة بشار الأسد كما اشار لها الاخطبوط " جيبه ليلو " ، ان أجواء الحريات خانقة والخطوط الحمراء زاكمة والتأليه الحزبي السلطوي عثماني الطابع . والخوف سائد والمخابرات مستشرية . اسباب اخرى ان الخطاب السياسي قديم " أكل الدهر عليه وشرب " من قبيل تسقط الامبريالية والصهيونية والرجعية . واسباب اخرى هي ان الجميع يخاف من الجميع ولا أحد يحب ان ينتمي طواعية ً الى شخص الرئيس الذي جاء توريثا وتزكية الى السلطة . اسباب اخرى ان السلطة تـُـفذلـِك وتـُـفبْر ِك . لقد اتهموا الأردن هذه المرة بتوريد السلاح وربطوا بين الاعتصامات البطولية للجامع العمري والتآمر الخارجي .
ولا اكثر من الضائقة الاقتصادية إيلاما على شعب منشغل بلقمة العيش الشحيحة . شعب لاهث وكادح وعلى درجة هائلة من الحساسية ازاء التناقضات الطبقية التي هي لوحدها لغم بحجم سوريا !
كل هذه الامور تدفع الاخطبوط " جيبه ليلو " الى ترجيح سقوط الرأس واذا سقط الرأس انقلبت سوريا رأسا على عقب وسوف لايعرف وقتها الأخ أخاه .
ترقبوا سلطة عربية جديدة ساقطة على الطريق لامحالة . ولا تثقوا باستخذائها اليوم في اطلاق سراح السجناء وزيادة الرواتب ورواتب المتقاعدين وسواها من دعوات استعداد السلطة الجلوس الى طاولة النقاش كما تدعو الرقطاء بثينة شعبان مع اضافة غريبة عجيبة مفادها فتح الباب على الاعلام الحر وقانون الاحزاب . ياللسلطة من انهيار وجبن . لقد بدؤا يتراجفون بل يتراعشون وهذا مايعزز موقف توقعات الاخطبوط .

*******
توق ٌ أخير ٌ :

ـ قال الرصافي شاعر العراق الكبير : "عبيد ٌ للأجانب هم ولكنْ ......على أبناء جلدتهم إسودُ" لابل قال أكثر من ذلك :"أما والله لو كنا قرودا....لما رضيَتْ قرابتنا القرودُ ". حقا مايقوله الرصافي اذ هل يعقل ان تـُقتل الناس لمجرد ممارسة حق طبيعي هو حق الرأي والتجمع والتظاهر . ما افدح الأخبار ! مائة قتيل او أكثر ! هذا ما افادت به وكالات الانباء عن اطلاق النار على مظاهرة تشييع الشهداء الستة الذين قتلوا يوم 23/3/2011 . ان مسلسل القتل مستمر وخطير وسيطول زمانه لكنه ينتهي ولابد ان ينتهي في خاتمته القتلة ، بتصفيتهم او بهروبهم الى ايران ! .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرواتنا حكرٌ على الخلفاء ِ ...
- السوريون الشجعان
- عجّتْ فدعْها تزدهي بعجيجها ...
- لماذا يا استاذ سلام كبة ؟
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير
- بنغازي لا ... سحقا ً لما قال العقيد ْ ...
- صنعاء هبي نجوم الكون تنتظرُ ...
- قصيدة أمام تمثال الرصافي ...
- - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...
- ليبيا تعوم على الدماء وتسكتون ! ...
- هذا هو الوطن الجميل ؟ ...
- أعظم شاعر عراقي ضد شيخ المسلمين ...


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خلدون جاويد - تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...