أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - غريبة ٌ عن الديار














المزيد.....

غريبة ٌ عن الديار


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 21:04
المحور: الادب والفن
    



غريبة عن الديارْ
نيسان أضحى يجهلكْ
قد نسي الشَقـّيق كيف مبسمكْ
لن يذكر الحنون لون بشرتكْ
زهر الربيع لم يعدْ
يلمس يوماً بصمتكْ
غريبةٌ عن ربوة ٍ..
خضراء فوقها لعبنا
ونحن في طور الصغارْ

الأرض تمحو خطوتكْ
لقد قطعتِ جذرك المغروس فيها
كم تلجئين للفرار من فرار ْ
حتى الحروف فيك قد تبدلت ْ
والمفردات أصبحت مُزوّره
والذكريات فيك تموّهت ْ
مسجونة في الذاكره
قد اصبحت ْ رهن الحصار ْ

غريبة عني..
وعن قصائدي
عن جوِّها..
عن سحرها..
هدوئها.. وعصفها
بعيدة عن افقها.. وبحرها
فبحرها غير البحارْ

لا تركبي أمواجها
لا تقرأي فنجانها
به الخطوط ثائره
ترسم روحي الحائره
لا تقربي عشقاً
يجول في أدغالها
فعشقها مختلفٌ
ولا أراهُ مثل عشقكْ
ما عدت ِ ضمن الدائره
غريبة ٌ بعيدة ٌ..
في الغيب انت سائره
عشقي أنا من الأزلْ
لم يمحُ وجهَه ُ الغبارْ

فيه الوفاء لامعٌ
كنوزهُ اخلاصه
لا تقربيه
لا تعشقيني واعشقي..
لمع الدراهم
كم أن قلبي
طول عمري فيك واهم
قد ضاع منا ما مضى
ما عاد ينفع الرضى
ما عاد ينفع الحوارْ

غريبة ٌ عن لغتي..
عن همس أشعاري
عن درب مشواري
تعثرت ما بيننا كل الحروفْ
وانكمشتْ
تاهت بأغوار الكسوفْ
تساقطت كأنها..
أوراق تشرينْ
صفراء تاهت في القِفارْ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا و الحزن
- إنفصام
- ادعوك
- كم ناديتْ
- زياده
- قساوة
- نعمة المولى
- وقت حصادنا /من فلسطين إلى مصر البطولة
- طهور ترابك
- بحر أوهامي
- علقم الحياة / إهداء الى الشعب التونسي المناضل
- لعب القمار
- الوجه نفسه خلف السطور
- أشتاق ..لكن !!
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - غريبة ٌ عن الديار