أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مؤيد بلاسم العبودي - الثورات العربية بين احتقار الحاكم و كرامة المحكوم















المزيد.....


الثورات العربية بين احتقار الحاكم و كرامة المحكوم


مؤيد بلاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 20:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


الثورات العربية بين احتقار الحاكم و كرامة المحكوم

قال جدي ذات مرة وهو يحتسي فنجان قهوته العربية المرة موصيا أبناء عشيرتنا
( إياكم و احتقار الرجال ، احتقروا السباع ولا تحتقروا الرجال) .
لا ادري لماذا أتذكر هذا الموقف كلما أشاهد مظاهرة احتجاجية في بلادنا العربية ..
ربما لان حكامنا غير الحكماء قد احتقروا شعوبهم إلى حد تفجر مظاهرات أطاحت بهم من عروشهم في عاصفة شعبية سلمية .لقد كانت صفعة سددت على وجه الشهيد محمد البو عزيزي ، ردتها الشعوب العربية التي كان الجميع يراهن على أنها شعوب نايمة بالوحل إلى وجوه الطغاة.. وانتهت المعادلة التي كانت تقضي بان القدر قد اختار لنا ولاة أمر استضعفونا حتى جعلوا الأمة تقتات على فتات موائد الطغاة و يتكرمون علينا ببعض من حقوقنا التي ضيعوها عقودا طويلة ، أولئك الذين يأتون على ظهور دبابات الانقلابات العسكرية فجأة يترنمون بنشيد الله اكبر و البيان رقم واحد أو الذين يحكمون استنادا إلى حق تاريخي رسمه مستر سايكس او مسيو بيكو يجعلهم سادة على البلاد وملاكا لرقاب العباد يمتلكون المال والنفط والبترول والنساء والرجال.. وما على الشعب إلا أن يتقرب إلى الله بطاعتهم .
ولم تفد مع إعصار الانتفاضات فتاوى وعاظ السلاطين التي تبث من خلال فضائيات التسطيح الفكري والتطرف المتشدد ولا تنقيب دعاة البلاط في كتبهم الصفراء عن أحاديث السمع والطاعة للطاغية أيا كان ولو جلد ظهرك بالسياط.. ولم تنفع محاولات ثالوث التسلط المتمثل في فرعون (الحاكم) وهامان(الرأسمالي) و بلعم بن باعورا (الكاهن) تحويل الشعوب إلى مجموعة حمير لا تناقش ولا تثور ولو جلدت ظهورها بالسياط.. من خلال كتب فتاوى وتربية ممنهجة تحول الشعوب إلى عبيد لا يحق لها أبدا أن تناقش فضلا على أن تشارك في شؤون بلدانها. بلداننا التي تشبه السجون المتلاصقة ، حيث يتحول المواطن وفي أحسن الأحوال إلى مجرد خروف من قطيع غنم يسهر الراعي الملكي أو الجمهوري على تسمينه عملا بالمأثور من أن : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
لكن المشكلة كانت حين اكتشف المواطن الخروف أن الراعي المأمول هو مجرد ذئب ضارٍ في أحسن الأحوال.
وبالرغم من هذا المنطق الاستحماري الذي يصدح به بكرة وأصيلا مفتيو البلاد العربية.. اشتعلت النار في جسد البو عزيزي، فاهتاج الشعب التونسي، فقال طاغيتهم، انه كيد كائد، وفتحت التلفزة الرسمية نار الاتهامات على مصراعيها، فقيل إنهم متطرفون إسلاميون قروسطويون يريدون أن يهلكوا الحرث والنسل ويدمروا انجازات الحداثة في تونس ما بعد الحداثة ، وكان نصيب حركة النهضة الإسلامية كالعادة النصيب الأكبر من الشتائم ،و توزع جلاوزة النظام على الشوارع يسرقون ويرهبون الناس ، لكن شعب تونس الخضراء علمنا أن صبر أسابيع يمكن أن يطيح (حظ ) حاكم منتهي الصلاحية .
و خرج طاغية تونس ليقول لهم ( فهمتكو) وانتم على حق وأعطوني فرصة ، ولكنهم كانوا موحدين في جواب واحد ( خبز وماء وبن علي لا )..
نجحت جماهير تونس في طرد طاغيتها في ليلة ليلاء ضاقت الكرة الزرقاء فيها على بن علي فلم يجد مكانا يلتجأ إليه إلا آخر وأقوى معقل للرجعية العربية وهو ديرة آل سعود التي كانت تسمى سابقا( ارض الحرمين).
وهاج الشعب المصري مستلهما التجربة التونسية فزعم حسني أن مصر ليست تونس وان حسني ليس بن علي .
ولكن المصريون أثبتوا أنهم على قدر الشجاعة والهمة التي يتمتع بها أشقائهم التوانسة ، وأصروا على تنحية فرعونهم، رغم صدور سلسلة فتاوى تحمل ماركة محمد حسان وعبد العزيز آل الشيخ وأشباههم من وعاظ السلاطين ، و هذه المرة وجهت بوصلة الاتهامات نحو الإخوان المسلمين وتصدرت التهم أنهم عملاء إيران و إسرائيل والجن الأزرق و هلم جرا. و تآمر بعض الفنانين والرياضيين و الممثلين هواة ومحترفين ، وقيل أن شباب الثورة انسحبوا وان ميدان التحرير وسيطر عليه بعض المخربون ، وطفق بلطجية النظام يشعلون الحرائق في جدائل مصر، ولكن صدق أبو القاسم الشابي وعده و انتصر الشعب حين أراد الحياة وكذب المنجمون.
وانتقلت النار إلى ليبيا فاحرق القذافي - على خطى صدام- شعبه و أرضه وتحولت الجيوش العربية من شعار سور الوطن إلى مهمة قتل أهل الوطن تقربا إلى المالك الحصري للوطن . والحجة الجاهزة هي أن ليبيا ليست مصر و تونس ، وان المتظاهرين هم إرهابيون خونة من تنظيم القاعدة و مهلوسين و فئران وجرذان و مقملين وشذاذ آفاق وعملاء الموساد والسي أي إيه و من سكنة كوكب المريخ وأنهم لا يستحقون الحياة.
أو هم عرب حاقدون يحسدون أهل ليبيا على نعمة وجود الأخ الكبير و القائد القدير الذي يرادف المجد والعز فلا مجد ولا عزة لليبيا بدونه، وطلع علينا ولي العهد سيف الإسلام الأصلع ليهدد بالحرب الأهلية وتحويل المتوسط إلى بحيرة حمراء و أوربا إلى قارة سوداء مع صوملة أو أفغنة أو عرقنة ليبيا .
حتى وصل الأمر أخيرا إلى دخول ليبيا في مرحلة الحرب الأهلية والتدخل الدولي. و صار الشعب يحن إلى عهد الملكية بعد أكثر من اثنين وأربعين سنة من حكم الأخ القائد!وما رفع العلم القديم على ذلك إلا من الشاهدين.
وصار الرئيس اليمني يقدم التنازلات بالجملة لأجل التشبث بالكرسي لأطول فترة ممكنة حتى ولو كانت قصيرة. و جند البلطجدية على نهج زميله في البطش حسني ، و قتل المتظاهرين في ميدان التغيير بصنعاء وقال انهم قتلوا بيد فاعل مجرم لم يتسنى له التاكد من هويته ، رغم انه والراسخون في الاستخبارات يدركون ان قد فعله كبيرهم وكانوا يعلمون. فان زاد نكرانا فاسئلوا الضحايا، و هم يعلمون جلادهم دائما.
ثم عاد واقال الحكومة على غرار ما فعل من قبله ، و استعان باسلحة سعودية يعزز بها بطشه ، و قال ان من يربك الوضع في بلاده اجندة خارجية تنزلت من حيث تتنزل الشياطين .
و امتلأت شوارع المنامة بتظاهرات تطالب بوقف التغيير الديموغرافي لشعب البحرين من خلال التجنيس السياسي ، وطالب المتظاهرون بالحقوق الشعبية و بتمثيل سياسي يستطيع ترجمة الانتخابات إلى واقع. مظاهرات تحمل سلاحا لم يعجب آل خليفة الذين يملكون الأرض والشعب، وكان سلاح المتظاهرين الورود و الجماهير المسالمة وأعلام البحرين,و تحول دوار اللؤلؤة إلى ميدان تحرير بحريني. و كما في مصر و تونس ، ارتكبت سلطات آل خليفة مجزرة بحق المتظاهرين . وعاد الملك الجزار ليعتذر من شعبه على قتل جنوده المجنسين للمتظاهرين المسالمين ، ولكن عادت مرتزقته لارتكاب جرائم أخرى وقتل بدم بارد آخر. كان الحوار القائم في البحرين، أن يقتل المرتزقة المجنسين أبناء البحرين ، وتشكل لجان للتحقيق، قد يكون السبب في ذلك هو عدم معرفة الجنود بالأوامر بسبب كونهم أجانب لا يعرفون لغة البحرين.
المشكلة أن البحرين جزيرة صغيرة ، سكانها ينيف على نصف المليون، المتظاهرون مسالمون يحملون الورد ، يجابهون بستة جيوش بدباباتها وطائراتها وبوارجها في سابقة لم نعرف لها مثيلا،و لم اسمع بملك أو حاكم في التاريخ استعان بجيوش مجيشة ضد أبناء شعبه العزل على مرأى ومسمع من عالم منافق في مجزرة إبادة أشبه بــ (ولية مخانثة).
وإذا كان هناك من عجب في أمر حكام العرب الذين لا يخجلون من مصارحتهم لشعوبهم ( أما أن نحكمكم أو نقتلكم )، فان حمد آل خليفة قد حطم كل الأرقام القياسية في الحقارة والجبن والغدر والنفاق، إن هذا الفزع من ثورة الشعب هو الذي يدفع الطغاة جميعا لتجنيد مرتزقة.. بلطجية و أصحاب سوابق ليضايقوا المتظاهرين السلميين قبل أن تنحرهم الأجهزة القمعية.
ثم استعان بستة جيوش عربية خليجية بقضها وقضيضها تدخل جزيرة صغيرة لم يرفع أهلها إلا الأعلام والورود وطالبوا بان يكونوا مواطنين تامين الحقوق وليس مجرد رعايا أو قطعان من بشر يحكمهم وغد حاول أن يكون ملكا على شعب لا يوجد بينه وبينهم أدنى ذرة من حب أو ثقة، فقرر أن يبدل شعبه وان يحولهم إلى مواطنين من الدرجة الثانية، فكانت الجنسية البحرينية تعرض على متقاعدي الجيش الأردني وفدائيي صدام وبدو سوريا و عمال بنغلادش وباكستان والهند!! بينما كان أبناء البحرين الاصلاء يحملون الشهادات العليا ويلتحفون البسطات لبيع الخضار و إطارات الحزن ترسم أشرطة سوداء حول بطاقات التخرج.
أما الجيوش الخليجية التي لم تجرب أسلحتها الأمريكية إلا ضد شعوبها أو ضد أشقائها العرب ، فيبدو أنها ملت من هزائمها الميدانية المتكررة في شمال اليمن، وعجزها عن تحرير الجزر السعودية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 و جزر الإمارات الثلاث منذ السبعينات فقرر مرتزقتها الجبناء رفع راية النصر على شعب اعزل استهتر حاكمه اللئيم بدمائه. التناقض المضحك حد الفجيعة أن الجيش القطري والإماراتي يشاركان في مناصرة الثورة الليبية وهما يقومان بمهمة قذرة في قمع شعب البحرين. وكأنما الثورة حلال في ليبيا حرام في البحرين.
أنا لا أجد مبررا يشرح لي تناقض الإعلام البحريني الحكومي من تغيير لهجته تجاههم من مواطنين لهم مطالب مشروعة قبل دخول قوات درع الجزيرة إلى عملاء ومخربين بعد وصولها. ولماذا يتم التعامل بالقوة المفرطة مع مطالب الشعب الأعزل ، ولماذا يتم تهديم دوار الثورة اللؤلئية،ولماذا يتهم الثوار بأنهم إيرانيون!!
أول مرة اكتشف كم هم أغبياء و حقودين هؤلاء الطغاة ، لا يوجد عندهم حتى ابتكار وإبداع للتهم ، فهم يوزعونها كأنها (copy paste) شمالا ويمينا، نفس التهم التي وجهها بن علي و حسني والقذافي لشعوبهم ، يكررها اليوم بن خليفة ليتهم شعبه الحر المنتفض ضده بالعمالة لإيران!!.
لقد غسلنا أيدينا من الإعلام العربي المقزز بعينه العوراء و طائفيته البدوية التي تستنشق غبار الثارات القبلية رغم أننا في الألفية الثالثة . لكن سكوت الإعلام الغربي مريب..ويبدو أن النفط الخليجي مبرر مناسب لفعل ذلك.
و لذلك يشن نظام بن خليفة المتهرئ حملة طائفية يقوم بشراء يوسف القرضاوي ناطقا باسم الطغاة .. لإثارة الغرائز المذهبية في دول الخليج.
إذا تجاوزت الشعوب العربية أزمة الطائفية التي فجرها الحكام العرب ليعتاشوا على الغرائز الطائفية للشعوب و يصورون أنفسهم حماة الأديان والقائمين على المذاهب يمكننا أن نغير العالم العربي إلى عالم أفضل ، أما إذا فشلنا ، فابشروا بأننا سنبقى دائما في ذيل القائمة الإنسانية.
لقد رأينا كيف قام النظام التونسي بالقاء اللائمة على حركة النهضة و المصري على الاخوان وجاء القذافي ليلقيها على القاعدة و الان الحجة جاهزة في البحرين.. انتفاضة ايرانية!! هل يعقل ان يقوم جيش بقتل شعبه هل يعقل ان يقوم م...
إن الثورة البحرينية تستصرخ كل ذي ضمير حي للوقوف بجانبها لكي لا يستفرد الحكام الطغاة بشعوبهم .



#مؤيد_بلاسم_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امسيات ليست للغروب
- أفطار.. مع أبي الايتام
- عقدة الخواجة ... المثقف العربي بين التأصيل والتغريب
- أمسيات على ميناء الفؤاد
- اخر قصيدة سومرية
- ترانيم .. من انجيل الغرام
- ربيع الديمقراطية في الكويت يغرس اربعة ورود في البرلمان و يدش ...
- المسافة بين المقاومة والمقاولة
- افغنة العراق وتفجيرات دهب
- بين تفجيرات مصر و افغنة العراق
- مرحبا بكم في مملكة طالبان العراقية
- تفجديرات عمان صراع بين ارادة الموت وارادة الحياة


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مؤيد بلاسم العبودي - الثورات العربية بين احتقار الحاكم و كرامة المحكوم