مؤتمر حرية العراق
الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 19:10
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
تم اغتيال سعيد هاشم الموسوي بكاتم الصوت في صباح يوم 21 اذار وهو عضو في لجنة محلية للحزب الشيوعي العراقي، ويعتبر سعيد هاشم احد الفعالين والنشطاء في الاحتجاجات الجماهيرية. ان سلسلة الاعمال والممارسات الترهيبية والقمعية لحكومة المالكي ضد نشطاء وفعالي الاحتجاجات الجماهيرية هي للحيلولة دون تقويض امتيازات ونفوذ هذه الحكومة التي اصبحت معادية بشكل سافر للحريات والامان والرفاه في المجتمع العراقي. فعودة الاغتيالات بكواتم الصوت تكشف بشكل واضح بأن من يقف وراء هذه الاغتيالات هي المليشيات التابعة للحكومة المالكي لاسكات الاصوات الداعية بالقضاء على الفساد والمحاصصة والسرقة والنهب. لقد جربت حكومة المالكي من قبل في مداهمة مقر مؤتمر حرية العراق ومصادر محتويات مكتب فضائيته وتدمير ما تمكن من تدميره واعتقال اعضائه وتعريضهم الى شتى انواع التعذيب ثم عاود بتطويق مقرات الحزب الشيوعي العراقي وحزب الامة تحت ذرائع سخيفة وواهية وقام بسلسلة من الاعتقالات العشوائية في صفوف المتظاهرين وحملة من الترهيب المعنوي والسياسي وتعذيب المعتقلين وكذلك شن حملة على الصحفيين وقمع وسائل الاعلام كي لا تنقل انتهكات حكومة المالكي في الشارع الى العالم، الا ان طل هذه الممارسات لم تثن من عزيمة جميع المناضلين من اجل الحرية في مواصلة نضالهم من اجل كنس كل اشكال الظلم والفساد في المجتمع.
ايتها الجماهير التحررية في العراق.. ايتها القوى التحررية
ان اغتيال سعيد هاشم الموسوي ليس اغتيالا او نيلا من حزب سياسي معين، بل هو محاولة يائسة لحكومة المالكي ومليشياته بالوقوف بوجه النهوض الثوري الجماهري ضد فساد وقمع هذه الحكومة، هي محاولة لاسكات كلمة (لا ) للفساد ( لا )للمحاصصة ( لا ) للظلم..
ان مؤتمر حرية العراق يدعو جميع التحررين في داخل العراق وخارجه بأدانة وشجب هذه الجريمة البشعة باغتيال سعيد هاشم الموسوي، ولتعلوا الاصوات وتتوحد الصفوف ضد قمع وممارسات حكومة المالكي والدعوة الى حل مليشياته من الاستخبارات وفرقة 11 وقيادة عمليات بغداد ومكتبه الخاص المسؤول بشكل مباشر عن عمليات الاغتتيال بكواتم الصوت في مدن العراق. لتتوحد الصفوف من اجل تحقيق الامان والخبز والحرية في العراق الجديد عراق 25 شباط.
مؤتمر حرية العراق
24-3-2011
#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟