معتز رشدي
الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 23:25
المحور:
الادب والفن
همسٌ مُبهم
ما أقربَ القمر
هذه الليلة
من بنايات المدينةِ !
ضؤوه باردٌ .
أينتظر أحداً ؟
غرباء يهبطون منه ؟
آلهةً ترتقيه ؟
رسائل
تسقطُ
فجأةً
منه !
من أرسلها ؟
ومناديل ...
مناديل !
ما عدتُ أراه
اختفى
في لمح ٍ
كصحنٍ طائر ٍ !
في أذني همسٌ مُبهمٌ !!!
2011- 3 - 20
حسرة
ليتنا لا ننهض
يا حبيبتي
من سرير ليلتنا
الاولى ؛
ليت غرفتنا القمر ؛
لا يدٌ تدق الباب
لا هاتفٌ يرن
لا صباح يبزغ
لا حروبٌ تقع !
ليتها ...
2011-03-20
عُزلةُ قلبهِ
من عُزلةِ قلبه
يرمي الغريبُ
الى سماءِ الليلِ
تُفاحة ً !
يحلمُ
في باص ٍ
زُقاق ٍ
حانة ٍ
أو بلدٍ بعيدٍ ...
بعيد :
متى يتلقفها الحبيبُ ؟
-بعضنا
تسقط
تفاحاتُهم
في القبور !
2011-03-21
هلا بالربيع
الطبيعةُ ، اليومَ ،
حلت غدائرها –
رذاذُها مُستمرٌ .
الهواء شفيف
نحن نسبحُ فيه
أنحنُ في حُلمٍ ؟ :
هذا ذكر ، منا ، يُطارد
أنثاه ، بين الغيوم !
( يُضيئهما القمر )
ذاك يغازلها
بين أعشاش الضياءِ –
المصابيح ِ !
يا له من هواء !
تورنتو
2011-03-17
المنفي !
الى حميد العقابي .
بين عتبة بيت ٍ
مُغلق ٍ ،
وقبر ٍ مفتوح ٍ ،
أسعى
باكياً ...
البيت فارغٌ
والقبرُ مأهول ٌ !
2011-03-18
#معتز_رشدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟