نشأت المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 23:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحريات المتأسلمة
أني أأسف للقراء الأعزاء بتكرار الحث القومي لثورة 25 يناير والمنهج التي ثارت عليه دون غيره.
ففي أعقاب هذه الثورة إمتطت التوجهات المتأسلمة جواد الثورة تاركة ورائها دماء أبرياء وثوار شرفاء كل هدفهم حرية حقيقية من الطغيان والفساد وسطوة رجال أعمال بلغ بهم الامر إمتصاص أرزاق البسطاء من الشعب المصري ليزيدوا وزن خزائنهم حفنة مليارات من الدولارات,, هذا هو الهدف:
سقوط النظام بكل ما يحملة,, القيادة والدستور والسياسيات وكل توجهات الحوكمات الثلاثة الفاسدة من 52 حتى 2011م
سقوط النظام ياسادة لينال الشعب الحرية التي أرادها حرية كاملة من الطغاة والقمعيين والمتاجرين بالشعب المصري,, حرية تحث على توحد الشعب المصري تحت راية واحدة وهي علم مصر.
ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن,, فبعد الثورة ونجاحها ,, وبعد تحقيق مطالب الشعب بمزيد من الحرية بتحرير المعتقلين السياسيين وهؤلاء هم السبب الوحيد لرجوع الإسلام السياسي على أرض الواقع المصري,
طالبنا بالحرية من سطوة نظام مبارك لنقع في شرك الحرية في مفهوم الاسلام السياسي, لقد استبدلنا القمع والفساد السياسي لحكومة مبارك واستبدل بقمع وسطوة وقوة الاسلام المتشدد السلفي الذي يكفر كل ما حولة بقوة السطوة الدينية.
فلوا استمر الحال على ما هو عليه من البلطجة السلفية المدعمة من الإخوان المسلمين والمتفق عليها في الكواليس مع أنصار الحزب الوطني لأن كل القوى التي ذكرتها ركبت الموجة متوشحة براية الإسلام السياسي.
ولا عزاء في ثورة 25/1/2011م
نشأت المصري
#نشأت_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟