فقراء ... الحصة التموينية

سعد ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فقراء ... الحصة التموينية

سادتي ... ان لم تعرفوا فأنتم في ارض الحضارات ... وان اصابكم النسيان فأرضنا ارض الرخاء والخيرات ... هل اصبحتم الان تعرفون بأن للعراق القدرة على اكساء اليتامى ... واشباع الجياع وليس لاحد منكم فضل في ذلك ... سواعدنا تحفر الصخور لتنزف دما ... يمتزج بعرق الجبين ليصنع خبزا ... وثوبا جميلا ... ويبني بيتا يأوي اليتاما .
تأكدوا بأننا سوف لن نمد ايدينا لنستعطي من احد منكم بل نريد حقوقنا لنعيش ونعيل من معنا ..
من عوائل الشهداء الذين سالت دمائهم بدون ذنب .... سوى انهم فقراء ينتمون لطائفة معينة وبدون تمييز .
نعم ادنتم ذلك مرارا ولكن ماذا فعلتم لهم هل اوصلتم لهم حقوقهم ... هل تعرفون اننا نعيش في بلد كافل اليتامى علي عليه السلام صدقوني احاول ان انبهكم بأن الظلم اصبح لا يطاق ... ودموع اطفالنا اهتزت لها حتى الجبال الشامخات فألى اين نذهب جميعا يوم لا ينفع مال ولا بنون ... ماذا واي كرسي ورئاسة او وزارة ستحمينا من نار وقودها الناس والحجارة
... ان ابتعتم عنا فنحن نتقرب اليكم ... ونقول لكم
الفقراء عيال الله ......؟
هل اصبح شعبنا مقسم الى ثلاثة اجزاء ... ثلث سكن المقابر ... وثلث غني المال بشكل كبير ... وجزء يسكن السجون .... والله لقد اشتقنا للابرياء منهم فقط ؟
وضاقت صدورنا بفراقهم لنرفع ايدينا الى الله واهل البيت عيهم السلام وندعوا ان يهد لهم من يخرجهم ويعينهم في محنتهم ... سادتي انقل اليكم مناشدات الامهات والاطفال والشيوخ ..
اخرجوا اولادنا من السجون ولا تجعلوا منهم سوقا للمساومات السياسية ... بل بادروابتعيين ذوي الشهداء والمظلومين ليعيشوا بتعبهم وخدمة بلدهم ف والله لن نرى الخير والامان ما دامت هناك بطون جائعة .. وعيون ذابلة ..
طالبنا بأن تحسنوا الرواتب لا ان تعطوا باليمين وتأخذوا باليسار بقرار قطع البطاقة التموينية على من يصبح راتبه 1.500.000 اعتقد بأن من اقترح ونفذ هذا الظلم يستكثر على الشعب ان يترفه والا من منا لا يكفل يتيم ومن منا لم تحني ظهره الايجارات والمعيشة الصعبة شكرا لك ان طبقت المثل القائل (جمل الغركان غطة ) .
كما وارى ان ميزانية العراق تعجز عن اعطاء الحقوق .. اعيدوا النظر بهذه الكارثة ...
واعانكم الله على ما انتم عليه قال تعالى .
_( وقفوهم انهم مسؤولون ))
واعتقد بأن الجميعى يستطيع ان يفسر هذه الجواهر الالهية ... وفي الختام اقول لكم
دمتم ودمنا لخدمة عراقنا العظيم


سعد ناجي

#سعد_ناجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات