أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عذري مازغ - ملح الثورات العربية















المزيد.....

ملح الثورات العربية


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


أجمل مافي الثورات نكهتها المتجددة على الدوام، روحها المرحة والمبدعة لحظيا، لغتها البسيطة الواضحة التي تتصدر لعبة أوراقها، تندفع حينا وتستقر أحيانا اخرى تعيد ترتيبها، تتسامح مع ذاتها وتستغفر أخطاءها وتمحوا ذنوبها، تكتسب حقيقتها الفاعلة وتكسبها للآخرين، فالحقيقة نسبية كما يقال، لكنها عند الثورة هي كل ماكسبت، الثورة لا تهضم كل ما أكلت لكنها، وهذا اجمل مافيها انها تستعيد هضمه عند الظهير أو أثناء الإستراحة وفي كل صبيحة تعيد ترانيم الحياة. الثورة ساخرة أيضا وياويل لمن سخرت منه الثورات، وهي لا تأتي إلا على الحكام البلهاء الذين لا يعشقون مرح الحياة، في لجتها تتضح ملامح الحكام وتكتشف الشعوب إلى أي حد كانت تحكمها جمال وديعة، لصوص بلداء حتى النخاع، الثورة التي تعج بالمحيط العربي الآن، وحتى الآن لم تفرز بلص عربي حكيم، فالعادة عند اللصوص الحكماء، أنهم يتوبون بما غنموا ثم يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، أما اللصوص البلداء عندنا فهم لا يتوبون، فإما أن يبقوا الوطن كله في جيوبهم أو يخسروه بالمرة، لم يخرج إلينا حتى الآن قائد عربي واحد ويقول لنا بغبائه المعهود: لقد أخذت كل شيء من سخاء الوطن، وأنا مدين لكم وللوطن بكل التوبة، وبما أنكم كشفتم لنا لعبتنا الرذيئة، انا اليوم أستغفركم واطلب الصفح، وانتم أيضا أيتها الشعوب،كنتم مذنبون،كنتم على نوم عميق طيلة أجيال حكمنا، وكنتم طيعون رغم انكم تدركون كل صغيرة وكبيرة، وكنتم تباركون مجدنا، كنتم تتجمهرون عن خروجنا وتملؤون الساحات عند خطاباتنا البليدة، وتباركون انجازاتنا التي كانت في الحقيقة تغلكم، كنا نغير الدساتير على مقاسنا حتى كدنا نستخلص انا نحن الوطن ودوننا ليس الوطن، والآن أيتها الشعوب وقد صحوت لنا العافية ولكم السلام فلتصفحوا لي كما صفحت لكم، سأترك لكم الوطن الذي حسبته انا كما أني من الآن سأحاول أن أتعود على أني لست الوطن بل فرد منه.
ولا حاكم عربي ترك مقعده برغم قناعته الفائقة بأنه لم يعد له من البقاء سوى لحظات، وحتى عندما يتأكد بأن الأمور تجاوزته، فهو بحكم تماهيه في الوطن يتصور أنه بذهابه سيذهب الوطن أيضا، ومع أن من حسنات الثورة في تونس ومصر انها أبقت على حياة الرئيسين ليشاهدو بأم أعينهم، ان الوطن لا زال قائما كما أفصحت الثورة بجلاء أن الوطن ليس هو الرئيس، وأن الزعماء عندنا ليسوا سوى خرافة فقدت ألقها في احتواء الشعوب.
في اليمن أظهرت الثورة أنها هي الوحدة تجاوزت كل ذلك الإجماع السلفي الذي هلهل به الإعلام العربي، تلك الوحدانية الغرة من تماهي الوطن في الزعيم، بالثورة وحدها رمت القبائل أسلحتها التي لم يستطع الزعيم نزعها، تناغم أكثر من أي وقت مضى تلاحم الجنوب بالشمال وأجمعا على أن لا وحدانية للدولة إلا في مؤسسات تكفل حق المواطنة للجميع، لم يسجل منذ اندلعت الثورة ولو عمل إرهابي وحيد، بل إن المذبحة الهائلة التي سجلت حتى الآن هي مذابح الزعيم، وكانت مذبحته الأخيرة جريئة بكل المقاييس، واظهرت الوجه البشع للزعيم، مذبحة أفقدته كل المصداقية وعظمت من شأن الثوار، مذبحة حولت ساحة التحرير إلى ساحة التغيير والتحمت الجماهير وقديما قالوا بأن حبل الكذاب قصير، المظاهرات التي كانت مؤيدة للزعيم لم تكن سوى مناورة جرداء تيمم بها الزعيم. نظام رجعي يهمه مايقوله عنه الغرب أكثر مما يهمه الشعب، كانت في بداية الثورة اليمنية تظاهرتان: واحدة هي للرأي العام الغربي رسالتها أن الرئيس بخير حبلها قصير كما أثبتت الأيام، وأخرى للداخل تقول كفانا لعبا بالوطن، الوطن لأهله ولا يساوم عليه، ومع أن المظاهرة الأولى تعبر عن غباء حكيم، تستنجد بالغرب اكثر مما تستنجد بالوطن، حكمة غبية تستنجد بالحيل البدوية وتعري مضمونها الفاضح، فنحن لم نشاهد مظاهرة تناهض مظاهرة أخرى في اليوم والساعة إلا في العالم الثالث، وبالرغم من سلميتها كانت تعبر بوجاهة فائقة عن خبثها السياسي، كانت رسالتها المرحلية أن الرئيس له شعبيته لكنها تعبر عن نية مبيتة أساسها الحرب الأهلية، إذ ماذا يعني أن تكون مظاهرة سلمية سقف مطالبها التغيير وأخرى سقف مطالبها البقاء على الرئيس، وحتى مع ذلك الخطاب المطمئن وتلك التنازلات التقطيرية، فوجود مظاهرات بتلك الأحجام التي تناقلتها وسائل الإعلام بساحة التحرير بصنعاء يفقد وعود الزعيم كل مصداقية، فهي رسالة التفاف حول تلك الوعود وليس تطمينا للجماهير المنتفضة حقا، لكن كم هي سريعة وثيرة ثورات هذا الزمن، فهي لا تترك للزعماء متنفسا، فهي جارفة بكل تأكيد وهي أيضا في طريقها تجرف طقوس المؤامرة من خارج، ملهمة الزعماء العرب بدون استثناء، هذه الحقنة الجميلة التي تبقي علينا رؤوسا صدئة إلى الأبد، رؤوسا لغتها الإحباط السرمدي، رؤوسا تؤامر على أوطاننا بشكل تبدو مؤامرتها باللا مؤامرة، رؤوسا سلمت كل الثروات الوطنية، البشرية منها والطبيعية لقوى الإستثمار وهي تغرد علينا أغنية التنمية، رؤساء يحاربون الإرهاب حقا، يا لها من علة مزمنة في هذا العصر الحجري.
في البحرين كانت المؤامرة الشيعية، وأجمل ما تواثرته القنوات العربية، تلك الحزازية الغريبة، الشيعة وهم الاكثرية ينتفضون ضد السنة وهم الاقلية الحاكمة، ومرة أخرى هي نفس اللغة الحربية، للشيعة أن يموتوا في فقر شيعتهم وللسنة الحياة في فلك غناهم السني، أن يتحرك المواطن الفقير في البحرين، معناه أولا أنه شيعي، ومعناه أيضا أنه فقير وبالتالي هو مواطن من الدرجة الثانية بانتمائه الطبقي وأيضا بانتمائه المذهبي، إذا تحرك الشيعة في البحرين لأنهم فقراء ومهمشون فهي مصيبة كبيرة ومؤامرة خارجية، تشبه مأساة الشيعة في البحرية إلى حد ما مأساة إبليس كما قدمها المفكر العربي(=) فهو يعني، أقصد إبليس، لايستطيع أن يسجد لآدم لانه سيشرك بالله ولا هو أيضا يستطيع ان يعصي أمر الله بالسجود لأنه عصى أمر الله، فهو في الحالتين شيطان.فيا لغرابة هذه الأنظمة العربية، تقسيم طبقي جديد، بموجبه على المواطن البحريني، الشيعي منه بالتحديد، أن يعيش مذلولا ومنبوذا كإبليس، فهو إن طالب بتحسين ظروفه، هو مؤامر عميل لإيران، وإن لم يطالب عاش في فقره الأبدي، لكن المضحك صراحة هي قصاصاة الإعلام العربي: البحرين، بدخول قواة الخليج إلى الجزيرة، تفشل مؤامرة خارجية، وصحيح هي مؤامرة خارجية، هي الغباء العربي بكل تمفصلاته.
في السعودية، أقلية شيعية هي المنتفضة، ربما هي مؤامرة صغيرة مقارنة بمؤامرة شيعة البحرين، يا إلهي هل هذه الأقلية ليست سعودية أم ماذا؟ لكن لهذا القول التحجيمي أهمية قصوة، فهو تقسيم عنصري بامتياز، المنتفضون هم أقلية شيعية والفقراء السنة ماذا؟ هم موالون طيعون إلى حد الدناءة ام ماذا؟ ولماذا البتودولار لم يذب هذه الأقلية المفترضة؟ فالدولة التي تستطيع أن تنقذ العالم من أزمة الطاقة لم تستطع أن تطفيء شعلة أقلية شيعية هائمة في بحر السنة، لكن لحكام السعودية غباء منقطع النظير، وأذكر أن الصدفة لقتني بأحدهم وهو ينتمي إلى العائلة الحاكمة في السعودية، قدمني إليه احد الهاربين من مخالب صدام حسين، قدمني على أنني مغربي، ليضحك السعودي ضحكة المتيقن بأنه استمتع في المغرب بسياحة جنسية رائعة ذكر خلالها زين البنات والشبق المغربي، راقه المغاربة كثيرا بحيث لم ينسى عشقهم لدرجة ذكرني بأن المغاربة يعزونهم بالقول أنهم يلقبون امثاله ب”الحوالى”: المغاربة يسموننا ب” الحوالى” بربك ماذا تعني هذه الكلمة؟؟ قالها بكل مرح
أخبرته بأنه يكفيه فخرا ذلك بدون ان أشرح له ماذا تعني “ الحوالى”، أصر على شرحها وهو يلح ان معزة المغاربة للسعوديين هي في سر هذا القول العجيب، ومع أنه عربي بامتياز، لم يدرك مغزى القول، لأن لهجة المغاربة في العربية هي لهجة امازيغية، كانت إلى جانبنا ابنة أخ العراقي التي تفهم جيدا الدارجة المغربية، فهي ابنة دبلوماسي عراقي متزوج بمغربية وهو ممن قتلهم صدام حسين، ألحت هي الاخرى أن أشرح الأمر فقلت: يا اخي “الحوالى” عندنا هم الأكباش، والأكباش عادة نلقب بها الحكام العرب ومنهم السعوديون، حتى برلمانيو المغرب يحظون بهذا اللقب الذي أعجبك.
ارتباطا بواقع الأقلية المنتفضة في السعودية، لا يمكن للمؤامرة أن تقوم، فهي أقلية يسهل تنقيلها إلى إيران الشيعية ببساطة هائلة، أو إبادتها كليا انسجاما مع الوعي الجمعي الكلي ( بتعبير أحد الأصدقاء) وينتهي الأمر، على خلاف الوعي هذا عند المصريين: “أن تذهب أنت أو نذهب نحن” ومع ملاحة هذا الشعار المصري الجميل المعبر، فهو يمثل ذروة الوعي بالحرية الصادقة، مصر بدون مواطنيها حقا ليست مصر، لكن مصر بدون حاكمها الصنمي هي مصر حية، في الحكمة عادة، في مثل هذه المقارنة التي طرحها المصريون، ببلاغة ملحها الساخر، رفض بالمرح السيكولوجي: سنرحل ولا تتبعنا، أو إرحل ولن نتبعك، هو انبعاث للوطن مستقلا عن ذاته في الرئيس: ماتت الوحدانية
انظمتنا حقا هي انظمة مصابة بالخرف، تبدع خرافة وتحسب انها أبدعت مجدا، القذافي كان ثوريا مغامرا حقا، أبدع شيوعية رائدة في الحروب العالمية هي عنوان مرتزقة، لكنه بالمقابل أبدع ثورة خضراء في ليبيا هي روض القطط الصغيرة المتوحشة لن يجرأ أحد على قطف نعناعها الصحراوي، فالشعوب الصحراوية تعشق الشاي الطبيعي حقا ولها مذاقها الأصيل لعشبة النعناع، فعلى الرغم من ذلك ومع ان القذافي يسكن خيمة، وهو رائد الملوك الأفريقية في وطن مغاربي كما قال، هو لم يشرب في فضاء خيمته حقا ،كأس شاي منعنع. لو شربه لما كانت هناك لجن شعبية، بل مواطنون ليبيون.
ملح الثورة العربية هي أنها ساخرة بكل ابعادها من قتامة الحكام، أبرزت انها أذكى من كل الرؤوس الصدئة، أثبتت أنها حية في وجدان الامة، وأن الأمة حية بتنوعها وليس بوحدانيتها، وان الامراء والرؤساء ليسوا إلا وطاة باهظة الثقل على وجدان امتنا التواقة للحرية، أثبتت أن الآلهة المتوحد حولها غير مجدية كما أثبتت ان هذه الآلهة صنم جديد يعيق مرح الحياة، فلتمرح إذن حيات الشعوب.
الشعوب لا تسعد إلا بالمرح والحبور والمرح هو نقيض الصرامة القائمة على تقديس المقدس، وليس في حياة المرح قديس، بل هي الحياة فاكهة المرح، الفاكهة تنضج للقطاف وليست تنضج للنكس والإحتكار، هي تبهج الكل كما الثورة تبهج في ديمومة عائمة ألق الفقراء فما اتعس الأوربيون والغربيون حين تعي الشعوب في العالم الثالث كم هو غال مرح التعويض عن البطالة وأشياء أخرى، على حساب الشعوب الفقيرة، ستعي هذه الشعوب كم هو مؤلم ان تعيش، في سلمها الإجتماعي، أسطورة الفيض منا لإمتاع رؤوس هيدرا الغربية. تعددية قائمة على الفيض الإلهي الكوني، لصالح اناس هم في التاريخي المعيش، شعب الله المختار.
ملاحظة فقط، سحر النعناع في الصحراء هو نفسه سحر الزيتون في الجبل



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الهيكل الإقتصادي لوليد مهدي
- وليد مهدي: قراءة ماركسية في الهيكل الإقتصادي
- المغاربة عندما يكتبون بالنجوم
- ليبيا والمؤامرة الدولية
- ثورة الشعوب العربية والإسلام السياسي
- القذافي، الهلوسة وخطاب الإحتضار
- التنوع في وحدة الهم
- المغرب و20 فبراير
- الثورة في تونس ومصر وآفاق خلق فضائية يسارية
- ساحة التحرير المصرية والصراع السياسي
- مصر ونظام البلطجة
- نداء إلى كل احرار العالم
- الثورة التونسية واليسار الماركسي
- تونس: الرئيس أو اللص الظريف
- تونس والثورة الجديدة
- ما أسعدنا بحكومات وديعة نحن الشعوب المغاربية
- يوميات مغارة الموت: جمع الفتوى
- ماكل امرأة تصيح في جيدها حبل من مسد
- يوميات مغارة الموت 1992
- حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش(2)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عذري مازغ - ملح الثورات العربية