صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 18:46
المحور:
الادب والفن
... ... ... ......
يموجُ الحلمُ
في رحابِ الرَّحيلِ
في انسيابِ الغديرِ
يبحثُ عن بسمةِ السَّماءِ
عن حنينِ الوردِ
إلى أبراجِ الغناءِ!
ثمَّةَ أملٌ يترعرَعُ
بين مفارقِ العمرِ
بينَ خيوطِ الشَّوقِ
بحثاً عن بهجةِ الأيّامِ
عن ايقاعِ المطرِ
عن أغوارِ البراءِ!
موسيقى مهتاجة
تندلعُ من جوانحي
مثلَ هديرِ اللَّيلِ
مثلَ بكاءِ النّهرِ
أسمعُ خفقةَ قلبي
تناجي قصصَ البحرِ
أراجيحَ الطُّفولة
أبهى ما رُسِّخَ
في جبينِ البقاءِ!
موسيقى من لونِ الجراحِ
تحملُ إيقاعَ الشدِّ والمدِّ
كأنّها من رحمِ العنفِ
من أجيجِ النّارِ
من هديرِ الشِّتاءِ!
ألوذُ إلى محرابِ الهدوءِ
يستقبلني كهفي
على حفيفِ السُّكونِ
تزرعُ فيروزُ ليلي فرحاً
تبدِّدُ أنينَ غربتي
غربةٌ مفتوحةٌ
على مساحاتِ الشِّعرِ
على ينابيعِ الأنينِ!
مفرقعاتٌ في كلِّ الأزقَّةِ
في أعماقِ المدنِ
طفولةٌ تلعبُ
شبابٌ في قمّةِ المتعةِ
وآخرونَ تائهونَ
في غمارِ التَّعبِ!
..... ... ... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟