أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريتا رضوان عيد - ليبيا ليست قضية بلد وحسب














المزيد.....

ليبيا ليست قضية بلد وحسب


ريتا رضوان عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاعر لا توصف تهيمن علينا عند مشاهدتنا ما يحصل في ليبيا الان فنشعر كان بركان من الغضب يتملكنا ويجتاح كل ما فينا فمنا من يبكي حرقة ومنا من يصرخ بكل جوارحه لعله يستطيع أن يقدم شيئا مساندة لأهلنا في ليبيا...
وحينها قد تكون العواطف أقوى واكبر من التفكير العقلاني فنستعد للوقوف مع أي طرف مهما كان ضد القذافي ظنا منا أننا بذلك نقدم مساعدة للشعب الليبي الصامد.
وهنا ستبدأ الدول الطامعة دورها الاستعماري وتتخفى تحت دور الحامي لليبيا وشعبها كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في العراق من قبل لتتحول ليبيا إلى عراق اخر والهدف الحقيقي لكل هذا هو الطمع في خيرات ليبيا وليس كما تدعي ...
هذه الدول الطامعة تفكر الان في كيفية استغلال الفرص المتاحة للبدء في هذه اللعبة لأنها ميقنة تماما وواثقة من أنها ستكون الرابحة في كل الأحوال ولكن ما يهمها هو الحصول على كسب وربح على اكبر قدر ممكن ...
إلى أن هذه الدول لن تستطيع أن تنفذ خطتها الاستعمارية دون الحصول على دعم وإسناد من الدول الأخرى المتجاهلة لكل هذا والمتناسية لكل ما حصل عبر التاريخ لأنها تحسب أنها بذلك تدعم وتساند دولة عربية عزيزة...
بعد الحصول على هذا الدعم والإسناد من كثير من الدول ستحاول هذه الدول الاستعمارية أن تعمل على سير خطتها كما يجب وستعمل على محاولة لاستفزاز القذافي أكثر وأكثر لكي يحقد عليه الشعب الليبي أكثر وأكثر وليزيد عدد المتضامنين مع الشعب الليبي ضد القذافي وبعد ذلك تهدده كما فعلت بقرار مجلس الأمن المتمثل بفرض حظر جوي وجميعنا نعلم أن القذافي ليس شخصا متسامحا أو متساهلا فهو شخص عنيد إلى درجة لا توصف وهذا ما يجعله خائفا أن يقال عنه جبانا وما الى ذلك إن توقف عن ضرب ليبيا...لذلك يكون أمامه طريقان إما الاستمرار وهو الاحتمال المرجح أكثر وإما التوقف وهذا ربما لن يحدث...
في حال قرر القذافي الاستمرار بهجماته ضد المدنيين العزل فهذا ما قد يؤدي الى وقوف دول بجانب القذافي ودول بجانب قرار مجلس الامن وستقوم بعض الدول المساندة لقرار المجلس على وضع قواعدها العسكرية لخدمة قرار مجلس الامن والبعض الاخر يقف داعما ومؤيدا لها...وبينما القذافي والدول الداعمة له لن تقف صامتة امام كل هذا وسترد على كل دولة قامت بذلك .الامر الذي قد يؤدي الى تطور الامور اكثر واكثر مما قد يفجر حرب عالمية جديدة في العالم لتخدم مصالح الدول الغربية وتهدد مصالحنا كدول عربية ولن يعود علينا من ذلك سوى الدمار والخراب وهذا ما لم يكن يوما في الحسبان ولن يقتصر الامر في ذلك على ليبيا وحدها بل قد يمتد الى دول العالم اجمع.وفي ظل تزاحم الامور يوما عن يوم اكثر اتسائل .كيف سيكون حال القضية الفلسطينية بين كل هذا؟؟؟؟
لذا علينا أن لا نسمح للدول الغربية التدخل في شئوننا لان هذا لن يحلها بل سيزيدها سوءا.
يبدوا ان هذه ستكون الخطة في حال استمر القذافي فيما يقوم به من اجرام ووحشية ولكن ان توقف القذافي فهذا قد يعيق خطة الدول الاستعمارية في العالم وستبدأ بالبحث عن خطة جديدة تتناسب مع مصالحها.. ...



#ريتا_رضوان_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد انطلاقتنا المجيدة الثالثة والأربعين.
- مات وترك فينا من لا يموت
- الانقسام.هل حان وقت الانتهاء
- جورج حبش ,مسيرة وكفاح


المزيد.....




- مصدر يُعلق لـCNN على تصريحات روبيو حول أوكرانيا: يُعبر عن -إ ...
- الاستخبارات الأمريكية تفرج أخيرا عن 10 آلاف صفحة حول قضية ا ...
- ذعر في جامعة فلوريدا بعد حادث إطلاق نار خلّف قتيليْن ومعلوما ...
- -هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟- ...
- تقلص مساحة قطاع غزة وازدياد الاستيطان في مراعي الضفة الغربية ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تسعى إلى وقف كامل لإطلاق النار بأوكرانيا خ ...
- موسكو تستعد لموسم السياحة الجديد لعام 2025
- مصر.. الداخلية ترد على مزاعم الاعتداء على محتجين داخل السجون ...
- مصر.. هيئة سكة الحديد تكشف حقيقة اندلاع حريق في قطار روسي
- إعلام: ويتكوف عقد اجتماعا غير معلن مع رئيس الموساد بشأن إيرا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريتا رضوان عيد - ليبيا ليست قضية بلد وحسب