أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار يوسف المطّلبي - قرضاويّان !!!














المزيد.....

قرضاويّان !!!


عمّار يوسف المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا جدال في أنّ الدكتاتور القذّافي هو نسخة ثانية من المتوحش صدام ، و ما يقوم به القذّافي من إبادة للشعب الليبي يشبه تماماً ما قام به المجرم صدّام من إبادة للشيعة و الكرد في العراق .
دعونا الآن نعرض فتوتين للمرتزق القرض واوي ، الأولى قبل بدء عمليّات التحالف الدولي ضدّ نظام صدام ، و الثانية هذه الأيام ضدّ الدكتاتور المسعور القذّافي .
يعتبر القرض واوي أنّ الحرب على صدام من أجل حماية الشعب العراقي كلّه هي:( حرب دلت كل الدلائل على أن الغرض منها ضرب الإسلام, وإضعاف شوكته وتمزيق أوصال أمته ,والتحكم في ثرواتها, والعمل على تغيير ثقافتها وفكرها وتعليمها)!!!!!!!!
في هذين السطرين ، يقرّر هذا الدجّال أنّ تحرير الشعب العراقي من صدّام و مافيا حزب البعث هو ضرب للاسلام ، و تمزيق لأوصال الأمّة الاسلاميّة !
و الشيء الذي لاريب فيه أنّ هذا الطائفي إنّما كان يقول ما يقول ، و في ذهنه الشيعة و الكرد ، فما علاقة تحرير شعب من دكتاتور بتقطيع أوصال الأمة الاسلاميّة ؟!!!
ثمّ لا يكتفي هذا الأفّاق بذلك ، بل يُمهّد الطريق لموجة التفجيرات الارهابيّة التي حصدت أرواح الآلاف المؤلّفة من الأبرياء بعد سقوط الدكتاتور صدام !
يقول القرض واوي في فتواه تلك:
( فهؤلاء الغزاة الحاقدون حين يعتدون على أرض العراق,وعلى شعب العراق,يجب على العراق أن يقاومهم , وهو فرض عين عليه,وعلى المسلمين من حوله أن يعاونوه في حربه,بكل ما يستطيعون,بالنفس وبالمال, لأنه من باب نصرة المسلم للمسلم, وهي فريضة لا ريب ف ولا نزاع، وأي مسلم قاوم هؤلاء الغزاة نصرة لإخوانه وقتل في سبيل ذلك فهو شهيد,وفق ما تقرره أحكام الفقه الإسلامي) !!!!!!!!!!
أمّا ما يخصّ الحملة الدوليّة على الدكتاتور القذّافي فيرى القرض واوي أنّها ( أمر تقتضيه الضرورة ) !!!
و يتساءل : ( فماذا نفعل وكل يوم يقتل أناس بأسلحة ليس بإمكانهم مقاومتها؟». !!!
أيّها الدجّال هل كان بإمكان الشعب العراقي أن يقاوم آلة القتل الصدّاميّة ، و ما هو الفرق بين الفرق الحزبيّة لنظام صدام و اللجان الشعبيّة للقذّافي ؟!!
و كيف باتت الحملة الدوليّة أمراً تحتّمه الضرورة ، و كانت في حالة صدّام اعتداءً على أمّة الاسلام ؟!!
و السرّ في اختلاف الموقفين لهذا الطائفي يكمنُ في كلمةٍ واحدة هي:
( الشيعة) !!!!
و لأنّ الشيعة يمثّلون الأغلبيّة السكّانية في العراق ، فقد كان على المجتمع الدولي أن يتفرّج عليهم و هم يُقتَلون و يُشرَّدون ويُغيّبون في السجون !
وكان على الأمّة الإسلاميّة أن تهب للدفاع عن شوكة الاسلام المتمثّلة بحزب العفالقة !!!
و الأمر بعد ذلك لا يخلو من طرفة ، فهذا القرض واوي يتخيّل نفسه طرفاً في الحملة الدوليّة على القذّافي ، فيصرّح قائلاً :
( كنا نود لو استجاب القائد ) !!!!!!
و في وصف القذّافي بالقائد ما يفضح تفكير هذا الطائفيّ الدجّال !



#عمّار_يوسف_المطّلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرض واوي و ثورة البحرين !!!
- أمتيس *
- حجر السّكوت !
- هل الوزارة هي الوزير ؟!!!
- مظاهرات صامتة !!!
- منْ يقود المظاهرة ؟ !!!
- الحكومة تتظاهر ضدّ الحكومة !!!
- هل الحياةُ سُلّمُ ؟!


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمّار يوسف المطّلبي - قرضاويّان !!!