صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 18:25
المحور:
الادب والفن
... ... ..... ...
يا همسةَ الحزانى
يا عطشَ الحبِّ
يا شوقاً مخضَّباً بالدُّموعِ
كيفَ عبرتِ عوالمَ الدَّندناتِ
تكبحينَ بمهارةِ لذيذة
جموحَ الآهاتِ؟!
يا نغمةً تتراقصُ
معَ زقزقاتِ العصافيرِ
معَ أنغامِ الطُّيورِ
معَ خيراتِ الأرضِ
معَ بشائرِ الحياةِ!
صوتُكِ مهجةُ عشقٍ
على ايقاعِ العناقِ
عناقُ الرّوحِ والقلبِ
عناقٌ مبرعمٌ
في سماءِ لبنان
في سماءِ الشَّرقِ
في سماءِ الغربِ
في صفاءِ السَّماءِ!
تنتعشُ غربتي انتعاشاً عميقاً
من بسمةِ الوفاءِ
وفاءُ الحرفِ
مع عذوبةِ الأداءِ
وفاءُ روحِكِ
لغيومِ الصَّباحِ
لنداءِ أسرارِ الغناءِ!
يا مجدَ الحرفِ
يا ترنيمةَ العيدِ
يا بهجةَ الميلادِ
يا بحرَ الأمنياتِ
تؤنسينَ الرُّوحَ
تكبحينَ أحزانَ اللَّيالي
تخفِّفينَ من خشونةِ الأنسِ
من افتراسِ الوحوشِ
من هديرِ البراري!
يا عطشي المفتوحِ
إلى تفَّاحِ اللَّيلِ
تنبعينَ حبَّاً
مدبَّقاً بأريجِ النَّارنجِ
حبَّاً مسربلاً بنكهةِ الرّوحِ
في بحارِ الأشواقِ!
.... ... .... ... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟