صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 01:17
المحور:
الادب والفن
.... ... .... ..
تلالُ المحبّةِ
موشورٌ يتناثرُ عبقه
فوقَ مرابعِ النَّهارِ
فوقَ أغصانِ القصيدةِ
فوقَ ضياءِ الشَّفقِ!
يا بيدراً مكتنزاً
بخفايا البحرِ
بأعذبِ ألوانِ العطاءِ
ببهجةِ الأراجيحِ!
أيّتها الزُّهرة المعبّقة
بعطاءاتِ الغيومِ
يا مطراً هاطلاً
من اهتياجِ الرِّيحِ
من ألحانِ الوئامِ!
هل تحنّينَ إلى ماردين
أم أنّكِ غِصْتِ
في رحابِ الغناءِ
فتهْتِ في عوالمِ الشُّموعِ
شموعُ الميلادِ
شموعُ السُّموِّ
مع بخورِ الصَّفاءِ!
صفاءُ الرُّوحِ
مع خمائلِ الإنسانِ
مع أنغامِ الطُّيورِ
مع كلِّ الكائناتِ!
تغنّينَ لطفلِ المغارةِ
لأطفالٍ من نكهةِ البرارةِ
يا صديقةَ اللَّونِ والكونِ
يا نسمةً مسترخية
في تخومِ الصَّحارى
يا وردةً مسربلة
بأريجِ الغاباتِ!
.... ... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟