إخلعْ جذورَالطائفيَّةْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 00:08
المحور: الادب والفن
    

إرفعْ شعارَالزحفِ مِنْ أجلِ الحياةِ وَعُدْ قـريرَالعينِ، جلّابَ التحـرُّرِ منْ سباتِ
دامـتْ لـيالـيهِ سـنـيـنـاً عاقـراتٍ فـي ظـلامٍ خـانـقٍ حـدَّ الـمـمـاتِ!
سوِّدْ وجوهَ البغيِ،لا تتوانَ، بلْ واصلْ جهادَكَ في ثباتِ
أنتَ الذي ستحـرِّرُ الوطـنَ الأسيرَ مِنَ البغاةِ
وتعـيدُ للشعـبِ الأبيِّ نبضَ الحياةِ!
لمْ يبقَ في حضنِ الطغاةِ
غـيـرُ الجـنـاةِ!

مطرُ الشـتاءِ
نـبّـاتُ قـمـحٍ لـلـغــذاءِ
وبـلا غـذاءِ لـنْ نـقـاومَ في البقـاءِ
والكـلُّ مرهونٌ بتحريرِ العـراقِ مِنَ الجـِراءِ!
أنتمْ عمادُ الشعبِ في دربِ القضاءِ على المفاسدِ والبغاءِ!
أنـتـمْ ضـياءُ الـفـجـرِ يأتـيـنـا رسـولاً للـتـحـرُّرِ والـتـحـوُّلِ لـلـبـنـاءِ
ثوروا على الأوغادِ وانتقموا مِنَ الأشرارِفي بأسِ الأسودِ ولا تهاونَ في البلاءِ

الطائـفـيَّةُ والعـمالةُ أضحـتا رمزَ الحكـومةِ في العـراقِ فلا خلاصَ مِـنَ الوباءِ
إلاّ بقـلعِ جـذورِ أولادِ الـزناءِ ونـبـتـهمْ مِنْ أرضِ كانتْ في الـنـماءِ
مسـتودعاً للخـبـزِ والـتـمـرِ المعـسَّلِ والفـواكـهِ بالسخاءِ
والآنَ لا خـبـزٌ ولا تـمـرٌ ولا صــفـَّـاءُ مـاءِ
بـلْ عـتـمـةٌ ، جـوعٌ وآلامُ الشـتاءِ
هـو ذا النظامُ بلا حـياءِ
سـيلُ الـوباءِ!
20 آذار 2011

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات