أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - سؤال واحد لماذا كل هذا الحقد على الشيعة














المزيد.....

سؤال واحد لماذا كل هذا الحقد على الشيعة


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن الفكر الجعفري الذي يؤمن بولاية الشعب على نفسه ولا طاعة لولي الأمر الفاسد او الظالم او الفاجر فهي نقطة الخلاف الفكري والجوهري بين النهج الجعفري الإسلامي وبين المذاهب الإسلامية الأخرى والنقطة الثانية بسبب الطائفية المقيتة استطاع الأعلام الصهيوغربي..أن يوجه العرب الى عدوين وهمين هما إيران والعرب الشيعة... فلم يفكروا بالغرب وإسرائيل عدوا حتى تبتلع فلسطين وتحقق خارطتها من الفرات الى النيل وتجعلهم خدما يلعقون نعليها آنذاك يكتشفون صفة الغباء التي أصابتهم بوقت لا ينفع الندم...

إذن هو الحقد على الفكر اولا

عن السفينة والربان

المرجع الأعلى قائدها وربانها

أجمعوا عليه الحرب وهو يتأمل في ذات الله

كيف يؤدي الأمانة والضجيج المدوي في سفينته المضطربة

في بحر مضطرب هو الآخر

و نقل الأقاويل الكاذبة وتلفيقها عليه

؟... إخواني أين كان المسلمون حين قصفت غزة

وطلبت المساعدة من العرب للوقوف بجانبها ؟

فقد حاصرتهم مصر.... ومحمود عباس من جهة ,,,ووقفوا مع الاسرائيلي
ضد بني جلدتهم, أقرءوا الوثيقة التي وقعها آل سعود بالموافقة على بيع فلسطين

و الوثيقة موجودة في متحف لندن...

أين كان الرؤساء العرب و جميعهم من نهج واحد نهج وعاظ السلاطين

بالطبع ولذلك لم يقفوا مع الفلسطينين في محنتهم...

. بينما وقف
حزب الله و غامر وبعث بالسلاح إلى غزة وهم من طائفة غير طائفته لكنه جمعهما الاخلاص الى الإسلام بصدق فماتت لدى حزب الله الطائفية وارتفع صوت محمد

وتم مسك أحد أفرادها وسجن من قبل السلطات المصرية

ولفقت إليه تهم لاحصر لها. ولا عد..

السيد حسن استشهد ابنه هادي في ميدان القتال و رفض ان يستلم جثتة حتى يستلم آخر جثة من مقاتليه
فلم يفعل الرؤساء العرب ذلك يضحي بفلذة كبده في قضية يأمن بها,,,

فمن الممكن أن يبيدو شعوبهم لوفكر أحد أن ينظر الى ولد و حتى حارس البوابة...

من غير السباب أو الشتم و التدليس.هل تعرفون لماذا هذه الهجمة الشرسة على الشيعة.؟

لأنهم موحدون

لديهم قيادات و مرجعيات شريفة لاتقف على أبواب السلاطين

و لايخافونهم .. ولا يلعقون أقدام ابناءاسرائيل

و أمريكا لا تخاف من نهج وعاظ السلاطين لأن قياداتهم الدينية تسيرها
القيادات السياسية و مستعدين أن يصدروا الفتاوي بقياس أي رئيس ,,, أمير ,,, أوملك .... ولكن الطرف الآخر لايخاف .... من ورثوا البلاغة والصدق والعلم من باب مدينة العلم لذا نرى ذلك النهج الآخر يساعد الاسرائيلين و الأمريكان لمحاربة الشيعة و التشيع فهم خطر على على كل الخطوات والمراحل المطبقة حسب مقررات برتوكالات حكماء صهيون

الان بدأوا يزيلون هولاء الحكام الطغاة عن طريق آخر يحرك الشباب ربما أقل جهد وبأقل الخسائر المادية بل العكس هو الصحيح فمعظم البنوك في سويسرا وبريطانيا وامريكا هم ممن سيأممونها وبتجميد الأموال ينتعش الكيان الغربي والأسرائيلي وتخفف من حدة الأزمات الأقتصادية....

في خضم هذه الفوضى الخلاقة( الهرج والمرج)ولكن هناك ربما سائل يسأل لماذا اختارت أمريكا والغرب إزالة النظام الصدامي في العراق بالاحتلال المباشر ..بعد خلقه ورعايته طيلة 35 سنة وكذلك إزالة حكم طالبان بعد ان قامت بصناعته بمشاركة دول الخليج وعلى رأسهم النظام السعودي للقضاء على النفوذ السوفياتي وإقصائهم من المياه الدافئة والسيطرة على الممرات المائية لسفن البترول..هناك حقيقتان جديرتا بالملاحظة تشكلان الإجابة العلمية وهي ان طالبان سيطرت مليشياتها على ثلثي إفغانستان وكذلك استطاع صدام تجنيد الشعب الى مؤسسات استخبارية وأمنية وإذا أضيف الى ذلك منتسبي حزب البعث والتي ربطها او جعلها أيدولوجية الطائفه

فسوف يشكلون أكثر من ثلثي شعب العراق ولهذا عمدت امريكا وحلفائها الى الإطاحة بسلطة طالبان وسلطة صدام بالاحتلال المباشر ووضعت ممن تبرعوا لخدمتها...والغرب يدرك جيدا هذه الحقائق التي انفرد بها البلدان إفغانستان والعراق...فلقد فشلت الإنتفاضة الشعبانية لعدة أسباب من ضمنها اولا أعدت هذه الثورة الشعبية تمردا رافضيا مما سهل لصدام ولضباطه المناهضين للروافض أن يستبيحوا دمائهم في ظل ظروف تعتيم غريب حتى ان الجامعة العربية وقفت وقفة سلبية وكأن َّ المقابر الجماعية والذبح البشري حصل ُ لجماعات من سكان كوكب آخر..بينما كشف عمرو موسى عن وقوفه الحازم ضد القذافي ولأن الشعب الليبي ضمن نهج وعاظ السلاطين...



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتحدث
- القلم الحر لا يسقط في فخ دار الأدباء الثقافية ثقافةالملوك
- موجز عن ثورة الشباب وأزمة الدين
- بين الإنتفاضة الشعبانية الموءوده وثورة الشعب المصري
- أرحلت الآن يا حسني مبارك
- الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق
- حزني عليك رشات دموع عشتاريه
- العقائد والايديولوجيات تحمل في ولادتها الردة
- الدين يفسد الدولة والسلفية تجدد إحياء الماضي
- سؤال يحمل في داخله عشرات الاسئلة
- حتى الكهرباء مسيسة
- من يباريني
- رقصات الكاعب النازح
- أمير المشاعر والحياة / مهداة الى الشاعر الكبير عبد الوهاب ال ...
- عاطفة الدهشة
- لن اصاحب


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - سؤال واحد لماذا كل هذا الحقد على الشيعة