اليوم يبيع المصريون ثورتهم ويدوسون دم شهداءها

أحمد نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 14:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

اليوم 19 مارس 2011 يوم ضياع ثورة المصريين
يوم داس المنتفعين وذوى المصلحة الخاصة على دماء الشهداء الذين لم يقدموا منها قطرة
التفوا واختفوا خلف برقع دينى وهم يعلمون انهم يخاطبون شعب عاطفى قد مضغ تلك الافيون منذ قرون وهى الأجدى أن اردت ان تصيب نجاحا مع هذا الشعب
تحدثوا وهم يعلمون ان النسبة الاعلى فى هذا المجتمع هم جهلاء وان حصلوا على قسط من التعليم الاكاديمى هددوهم بالكفر وهددوهم بالخروج عن الشرعية إذا قالوا " لا "
وكأن لا هنا هى كلمة كفر
ونعم فقط الطريق إلى الجنة

ونسوا اصحاب المصالح الخاصة أن من اندسوا منهم وسط شباب ميدان التحرير الحر عندما تحدث المرشد الاعلى للثورة الإيرانية عن ثورة مصر انها ثورة إسلامية
فرفضوا مع الرافضين وقالو مدنية - مدنية

ملعونة سياسة التمكين التى ينتهجها البعض
ملعون هذا الأسلوب للوصول إلى اغراض على حساب دماء زهرة شباب مصر

تلك الزهور التى ضحت بأعمارها لحرية مصر وكان حال لسانهم كما فى الاغنية التى غنيت لارواحهم الطاهرة
بأودع الدنيا وشايفك يا مصر حلوة ولابسه جديد

أى جديد هذا والأخوان والسلفيين والوطنى يريدون ان يحصدوا وحدهم سريعا سريعا قبل ان يفيق الاخرين فيشاركوهم ثمن دم شهداءنا
لعبوا لافكار شعب لم يعرف بعد أنه قد تم دفع ثمن حريتهم غاليا بدم شباب كما الورود

رفضوا ان ينظم شباب الثورة انفسهم ليفرح بهم زملاءهم شهداء الثورة حين يجنون ثمار شهادتهم ويأخذوا بيد هذا الوطن ألى ما ارادوا وما نزلوا من أجله
بل نجد أن بعض رجال الأخوان ينسبون لانفسهم الفضل الكامل فى تلك الثورة
وإذا سألتهم أين شهداءكم اين كنتم ايام 25 و 26 و 27 يناير
فتجدهم يتلعثمون
ولولا انهم وجدوا شباب به أصرار كامل على الاستمرار ما انضموا لهم يوم 28 يناير
وتدريجيا بدأوا يأخذون المشهد
فحجبوا الجميع وصار المشهد كله لهم

ولكن ابداً لن يحدث
لن تضيع دماء شهداء شبابنا

بالتحرير اقصينا فرعون استمر 30 عاما فى الحكم وكل حاشيته وجيوشه الجرارة

والتحرير باقى وثورانا وشبابنا ما زال موجود

قدمت الثورة قرابة ال 400 شهيد
وأن اضطررنا ان نقدم عشرات الاضعاف للوصول إلى ما اراد شبابنا يوم نزولهم إلى التحرير وقدموا دماءهم فداء حريتهم

سنعود للتحرير

#أحمد_نجار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات