خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:48
المحور:
الادب والفن
" استئذانا من الشاعر العظيم أحمد شوقي بإستعارة الشطر الأول من مستهل قصيدته ـ القافيّة ـ الخالدة ، وإهداءا الى شعب سوريا البطل المنتفض لامحالة ..."
" سلام ٌ من صَبا بردى أرَقّ ُ "
الى أحرار شعبـِك يادمشقُ
وايمانٌ بزحفِك ، وهو آت ٍ
ببركان ٍ له رعدٌ وبرق ُ
وطوفان ٍ من النيران نشوى
بناقوس انتصارك اذ يُدَقُ
وشاميٌ جراحُهُ نازفات ٌ
له ثأرٌ و"دينٌ مُستحَقُ "!
لهول صداحه الأكوانُ تحنو
يهاب خيالـَه غربٌ وشرقُ
فقد دارتْ على " أسدٍ" فهودٌ
وما أبقوا عليه وليس يُبقوا
على وكر التجسس في بلاد ٍ
كفاها كبتُ انفاس ٍ وخنقُ
فأفعى "قاسيون" أسمّ ُ أفعى
يُراد لرأسِها بترٌ وسحْق ُ
قرار الموت في استعباد شعب ٍ
له نارٌ تشبّ ُ به وحرق ُ
دمشق السجن كم قطـّـعت ِ قلبا ً
وشعبك للتحرر ٍ فيه شوق ُ
وخير قلادة ٍ في عنق شعب ٍ
بأن يفديه في الوثبات عنـْق ُ
"بلادي سور ِيا " الأرواح ُ لهفى
بها ظمأ ٌ بها خبـَل ٌ وعشق ُ
متى يومُ الفداء به رجالٌ
تشق غبارَ حرب ٍ لايُشقُ
فرايات التحرر في بلادي
على وقع الدماء لهن خفق ُ
كواكب ارجوان النور لاحتْ
تبسم بالجراح لهن اُفق ُ
فقمة " قاسيون" بها اتقادٌ
وسفحُهُ للتحرر فيه سبقُ
دمشقٌ فيك من بوعزيزي شكلٌ
ومن نزف الكنانة فيك عُمْقُ
نجومٌ اُهد ِرَتْ لتلوحَ شمس ٌ
وكي تحيا الشعوب الموتُ حقّ ُ
قرابينا سنعبرُ كلّ َ جسر ٍ
فداءا ً لاجل عينك يادمشقُ
*******
18/3/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟