صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 23:05
المحور:
الادب والفن
.... ... ..... ... ......
تعالي نرسمُ ليلةَ الميلادِ
على أجنحةِ النَّسيمِ
على وجنةِ القصيدةِ
على شراعِ الأماني
على شهقاتِ السِّنينِ!
تعالي يا بشرى الخلاصِ
نزرعُ حبَّاتِ المطرِ
فوقَ دكنةِ اللَّيلِ
فوقَ براري الصَّحارى
عناقاتِ الدُّفءِ الحميمِ!
أيّتها الطِّفلة المترعرعة
في ظلالِ المحبّةِ
صوتُكِ يتناغمُ
معَ أنينِ البحرِ
معَ شوقِ الرُّوحِ
معَ ضياءِ الهلالِ
فوقَ ربوعِ البساتينِ!
تعالي يا أنشودةَ الأناشيدِ
يا نسيماً معطَّراً
ببكاءِ البحرِ
يا بكاءَ الزَّهرِ
يا وردةً منبعثةً
من حفيفِ الكونِ!
يا صديقةَ البرِّ والبحرِ
يا لونَ الهدايةِ
إلى بواطنِ الحلمِ
إلى مروجِ الرَّبيعِ
إلى لواعجِ القلمِ!
يغفو صوتُكِ
فوقَ بهاءِ القمرِ
فوقَ آهاتِ الأزقَّةِ
فوقَ خدودِ الغاباتِ
حافراً
فوقَ حبقِ اللَّونِ
ايقاعاً منساباً
معَ عذوبةِ التَّرانيمِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟