مستمرّونْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 21:33
المحور: الادب والفن
    

مستمرّونَ إلى أن ترحـلَ "الجمـرةْ الخبيثةْ" عن بلادِ الرافـدينِ بالمبيدِ
أو تُعِـدَّ الجُـمَعُ الـتَتْرى مصيراً يُسْرُهُ الحكمُ المؤبَّـدُ بالحديدِ
مستمرّونَ ونصـرُ الشـعـبِ آتٍ رافعاً أعلامَ عـيدِ
إنتظرناهُ طويلاً كي يعـودَ مِـنْ جـديـدِ!
هـلْ سـيأتينا قـريباً بالمـزيـدِ
مِنْ حـقوقٍ بالعديدِ
المستزيدِ؟!

لستُ أدري
كـمْ مِنَ الأيامِ تسري
حـتـَّـمـا نـجـتـاز أبـوابَ الـمـفـرِّ
مِنْ عصاباتِ الفسادِ واللصوصِ في المقرِّ؟!
هلْ أبو الكرشينِ يبقى مستمرّاً في الخداعِ أمْ سيجري
لابسـاً سـروالَ نوري الـمالكيِّ اللصِّ خدّامِ الملالي دونَ سـترِ؟!
إنـَّـها أيّـامُ فـصـلٍ بيـن أنيابِ الـذئابِ الـفـارسـيّةْ أو بـقـاءٍ بعـد نـصـرِ!

مسـتمرّونَ ولـنْ نرضى بغـيـرِ الحـقِّ يأتينا ملاكاً يحملُ العـدلَ المبينا
نحنُ احـفادُ الأجاويدِ الغـيارى، أمُّـنا دجـلةْ وسرجونُ أبـونا
لنْ نبيعَ الأرضَ ما دمنا بنينَ الأكـرمينَ الماجدينا
والذي يأتي يريكم مَنْ سيبقى في المدينةْ!
يا حسافةْ كـم تمادى القهرُ فـينا
مِنْ سجينٍ أو رهينةْ
يا أمـيـنـةْ!!
18 آذار 2011

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات