أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ؟














المزيد.....


-هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 19:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


"هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ؟
يبدوا ان العراق لايمكن ان يعيش بدون قضية مركزية بشتى حكوماتة المتعاقبة .الدكتاتورية منها والديمقراطية . فدراليا كان ام شديد المركزية بدون قضية تكون محور الجدل والنقاش وحوارات ارباب الساسة . والقضية المركزية يعرفها كل العراقيون تقريبا من كل الاجيال السابقة التي سبقت موديلات "الالفين " واجيال العراق المحرر بدبابات "العم سام". ويعرف من بقي حيا الى الان من هذة الاجيال وحدة كم اكتوت اجسادها الطرية في مدارس القتال وعذابات الاسلاك الشائكة وبراميل النار المتقدة وماهو عدد الشعارات والاناشيد التي اطلقتها حناجرها وحفظتها عن ظهر قلب وهي تلتف بالخاكي شديد القذارة بهرولة ساحات العراضات على ايقاعات العريف القذر . . وكيف انهكت ميزانية ارض السواد باكوام الخردة المستوردة من موسكو وباقي دول الكتلة الاشتراكية من بنادق الكلاشينكوف التي تعمل بقوة الغاز ونابض الارجاع حتى دبابات التي 72 التي ترمي وهي تسير على السرف المسرعة .
والقضية المركزية في مضمونها ومحتواها حل ذكي ومهرب خفي تلجا الية السلطة المتعفنة حين يتعكر الوضع ويحتقن الامر في بواطن البلد وتبدا الغازات الخانقة بالتسرب من اجوائة الملبدة بغيوم التغيير ويهتز الكرسي القلق مئذنا بالرحيل . حينها يلجا المتسلطون بنقل الامور واشغال العقول من دواخل الجسد المحتضر الى مخارجة بقضايا مقدسة في محتواها تغسل العقول وتمحي احداث مهمة وتحاول الرسم فوقها بفرشة سوداء بمشاهد تحاول سلب المجتمع ارادتة وتفكيرة بالخلاص من نيرها الخانق مثلما رسمت فوق مسودة "ونكتف" " ناظم كزار" صورة مشرقة "لتشرين المجيدة " وكيف تناخى ولد الملحة لتحرير القدس السليب " .
وهذة الصور الحقيرة قد لاتمر بعض الاحيان بيسر وسهولة وتخدع الكل لان الوانها القاتمة تفصح عن مكنونها الحقيقي بسجون ومعتقلات وحملات وحشية قد يطويها التاريخ في كهوفة المظلمة لفترة من الزمن لكنها عظامها المتفسخة تظهر للعلن بلسان فصيح حين ينقلب الزمن عن خطة الاعرج نحو الاستقامة ويحطم المارد المنفلت قمقمة الخانق . ولا احسب ابناء واحفاد من اكتوى بساحات العرضات وترابها القذر يصدقون هذة الترهات الرخيصة وينشدون مجددا لقضية مركزية جديدة .
" جينا يالبحرين جيناكي ................. جينا نتضامن وياكي "
ملاحظة ليست للنشر.الرفاق في الحوار المتمدن
ارجوا نشر هذة النسخة لان النسخة السابقة تحوي اخطاء مطبعية مع الشكر



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز
- شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيي ...
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟
- سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط
- مهزلة .لصوص الطوطم يحيون ويتشبهون بثوار الياسمين
- أستمع ياماركس الى صوت صديقتنا أكلة الحشرات
- ماذا لو كان ثوار تونس عراقيين ؟
- لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم


المزيد.....




- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...
- الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر ...
- موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا ...
- مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
- تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا ...
- برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
- إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات ...
- المحافظون الألمان يسعون لكسب دعم اليمين المتطرف في البرلمان ...
- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ؟