عزت الطيرى
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 12:50
المحور:
الادب والفن
الزبَّاء او زنوبيا ملكة تدمربسورية وهى من اجمل ملكات التاريخ*
حدائق بابل المعلقة احدى عجائب الدنيا السبع وهى فى العراق*
*
الميجنا نوع من الغناء الشامى ويشمل سورية ولبنان وفلسطين ويقال ان اقطاعيا فلسطينيا اختطف زوجة جميلة لفلاح فراح الفلاح يطوف البلاد ويغنى هذا الغناء الحزين واصل الميجنا من جنى
*هزار طباخ الشاعرة السورية الخلوقة الرقيقة التى استعرنا اسمها الجميل لكتابة القصيدة
************************************
لِطيف ِ هزار ٍ يُغَنِّى
ويرشق فوق شبابيكها الساهراتِ
سكاكينِ أحلامه الثالمه
ويسكبُ أنغامَهُ ماءَ وجْدٍ
على دربها
ويبعث بلبلة ً غضَّة الريش
تلقى أناشيدها
وتدندن تغريدها
ولها سوف يمشى
على خطوأحلامه الحافيه
ويبدأ رحلته من أقاصى الصعيدِ
إلى نسمة فى ٍأقاحى حلبْ
يستريح ٌبه تعبٌ
نادرُ الحزنِِ ِ
هل يستريحُ التعبْ ؟؟
ويلقى باأوجاعه السودِ
يبعث إشراقَهُ المرتقبْ
وينام ُ طويلا على
صوف سجادة للسرابِ
ويبكى كطفل اذا غاب طيفٌ لها
وتوارى قليلا وآبَ
وإن جاء كوثرُها أو ذهبْ
هل يطول السَّفرْ
هل سيشرب من ماء زمزمها
ويطوُّف حول رتاجات كعبتها
ويولىَّ حنينا له صوب قبلتها
ويصلى صلاة العتابِ
ويختم نافلة للغضبُْ
ولها سوف يأمرُ قلبا غوى
ويقول له هِم ْ بها...كُلــَّها
كن لها
أيها المصطلى بالعذاب الفريدِ
فيصغى لأنفاسها العنبرية ِ
يلقى بأسبابه دون أقصى سببْ
يتُها المرمرية فى عرشها
يتها البابلبية حين أتـــَتْ
من حدائقها تبتغى
قتلنا
إن قتلَ الفتى
قد وجبْ
يتُها التدمرية حافلة بالتواريخ
حافلةبالطقوس و مكتظة برنيم الكؤوس
يشقشقُ فى بهو( زبائها )مهرجان الطربْ
يتها الورد إنْ شحَّ ورد بنا
يتها السوسنية حين تغيض جداول أحلامنا
تشتهى السوسنا
كيف جئتِ هنا
فصْل َرقصٍ على دبكةِ (الميجنا)
من يرتٌق ثوب ضراعاتنا
من يُـــــــــلَوِّن ُأيامنا بالبنفسج
من سوف يلقى على حلم عمرٍ ٍ قميصَك
أرتد أبصرُ
مالم يكن فى الخيالِ
وما صار فى صهده ممكنا
إيها ال .... هاهى الروح تترك أقفاصها
وترفرف حول سنابلك الخضر
تلقى بكامل أهدابها
تحت نار سنابك خيلكِ
من قاد خيلَك
من صبَّ ويلك
أفَرَغَه فى حشاىَ
ومن سد نايا
ومن ًسوف يكمل فيض قصيدتى الليلكية
يرحل صوب النهار
من إذن
ياهزار
??????????????
#عزت_الطيرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟