أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَربَشاتٌ على الجِداريهْ]*














المزيد.....


نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَربَشاتٌ على الجِداريهْ]*


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَربَشاتٌ على الجِداريهْ]*

في ظِلِّ النَخْلَةِ، في أطْرافِ الجَليلِ، في أرضِ الحَليبِ والعَسَلْ
أهِيَ صُدْفَةٌ أنَّ أُمَّكَ حّورِيَّةٌ وأنتَ المَحمودْ؟

مَنْ أنا كَيّْ أَخُطَ ولَوْ قَليلاً في الدَرّويشِ مَحمودْ؟
فَأنا لا أُتْقِنُ اللُغَةَ الدَرْوييشِيَّةَ
هوَ إبنُ قَبيلَتي مِنْ بَني كَنْعانَ،
لَمْ يُبقِ لَنا غَيرَ القَليلِ مٍنَ المُفرَداتِ وبَعضاً مِنْ فَضاءِ الحُبِّ.
المَحّمودُ "ماتَ قَليلاً"؟
كَيفَ ذاكَ؟ والمَحّمودُ غَيرُ قابِلٍ لِلمَوتِ

هوَ إبنُ قَبيلَتي مِنْ بَني كَنْعانَ،
عَبَرَ بَحّْراً مُحّْتَلاً إلى أساطيرِ الإغْريقِ، ثُمَّ إنْشَقَّ عَنْهُ "أبو الطَيِّبِ" كَيّْ يَمْدَحَ أميراً أخَراً قَبْلَ أنْ يَغْتالَهُ قَلَمُهْ.
احّْتَسى قَهْوَتَهُ الأخيرَةَ في صُحّبَةِ لُويسْ أراغونْ، شَرِبا نَخْباً في صِحَّةِ مياكوفسكي والفولْغا،
ثُمَّ رَحَلَ إلى لوركا صَوبَ غِرناطه.

حاصَرَتْهُ مَخالِبُ الجَرّاحينَ في مَضارِبِ الفِرَنْجَةِ في بادِيَةٍ تُسَمّى تِكساس
تاهَ قليلاً عَن مَضارِبِنا بَعدَ أنْ تَمَرَّدَ قَلبُهُ عَلَيْهِ في رَمادِيَّةِ الحُضورِ والغِيابْ.
جاءَ نيرودا بِبَعضِ القُرُنفُلِ مُرّْتَدِياً لَونَ الحَليبْ
ابْتسَم قليلاً ثُمَّ صارَ أنتْ

آب 2008
كارولاينا الشماليه

عدنان زيدان
مقدمة ديوان [ محمود الكَنعانيّْ: خَربَشاتٌ على الجِداريهْ]* الذي سَينشر قريبا.







#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف
- شِعْنَثْرِيَّهْ
- نَشيدٌ في الحُرّيَه: لا أحَدَ غَيركْ
- إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَربَشاتٌ على الجِداريهْ]*