أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما














المزيد.....

مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا املك أي أمل حتى أكون متفائلا وأقول أن العراق في ظل هذه الحكومات التي تترأسه سيكون مضيئا
وان كان لدي بعض من بصيص النور فلن يكون معلقا بهؤلاء الساسة الذين يختبئون خلف أحزابهم التي لا نفع منها أبدا وان كان فيها نفع فلن تكون من قبل حزب دولة القانون " الدعوة " أو التحالف الوطني " العراقية " بقيادة أياد علاوي الذي نراه لا يسكن العراق إلا ما ندر وهذا ليس كلامي بل هناك تقارير من وزارة الخارجية الأمريكية تقول أن اياد علاوي لا يستقر في العراق لهذا لا يمكن أن يستلم سلطة أو أن يكون شريك حقيقي في عملية إصلاح العراق سياسية واقتصادية واجتماعيا..

أما عن المدعو نوري المالكي رئيس وزراء العراق وزعيم حزب دولة القانون " الدعوة " ليس أفضل من علاوي حيث يملك سمعة ليست بجيدة نظرا لما كان لحزبه من أضرار على العراق وعلاقات خارجية مع دول عرفت بأنها معادية للعراق ومصالح العراق مثل إيران وجماعات أخرى تختبئ تحت إطار حزب دولة القانون التي تحكم العراق حاليا وحتى نبين الدليل في ما نقوله قبل عدة أيام نشرت تقارير تفيد أن وزارات العراق جميعا تحمل ملفات فساد وقضايا تزوير تم الكتم عنها من قبل بعض النواب في جلسة البرلمان لما سيقع عليهم من ضغوط داخلية او بالمعنى الأدق سيوف يقع من يكشف هذه التقارير تحت التهديد حيث يعرف أن العراق ألان يعيش انفلات امني هذا سيسهل عملية تصفية الحسابات قضايا التزوير هذه التي نتحدث عنها عبارة عن تزوير شهادات دراسية لبعض الوزراء او من يمسكون بزمام الأحزاب وبعض دوائر الدولة وأكدت المصادر ان الشهادات المزورة المكتشفة موزعة بين وزارات ومؤسسات الدولة كافة و نسبها عالية قد تصل إلى 10% من عدد الموظفين الإجمالي في كل دائرة حكومية.

بعد كل هذه الأوراق التي كشفت لماذا لا يكون مستقبل العراق يسير إلى طريق مظلم حين نولي أمرنا إلى أشخاص لا هم لهم سوى استلام مناصب في الدولة بغض النظر عن الطرق المؤدية إلى الكراسي من خلال التزوير أو القتل حتى في اغلب الأحيان وبين هذا المد والجزر أصبح المواطن العراقي المغلوب على أمره
واقفا ولاعب ماهر في دكة الاحتياط لا يستعان به إلى في وقت الانتخابات حيث يصبح الشعب العراق ألاعب الأول في العراق ويملك القدرة على تغير العراق بكل النواحي..


وختاما انهي مقالتي برسالة قصيرة إلى الرئيس العراقي هذا الرجل السمين الذي يستريح على كرسي الرئاسة العراقة ولا اعتقد انه يستطيع أن يقوم من عليه بسهولة . يا سيدي الرئيس أين اختفيت لم اعد أراك في شاشات التلفزة ولم يعد لك أي قرار أنا أتحدث عنك يا جلال طلباني أنت الذي اختارك العراق أن تكون رئيسا له لكنك لم تعطي شيئا لهذا العراق الذي اختارك أن تكون رئيسا له ما دورك لا ادري ما صلاحياتك أيضا لا ادري متى تقوم من هذا الكرسي وتضع نقطة نظام أيضا وللأسف كمواطن العراقي لا ادري لكن ما اعرفه أن العراق سيبقى مستقبله مظلما إلى ان يرحل كل هؤلاء الذين يتكلمون كثيرا دون أن يفعلوا شيئا ومن سيجعل هؤلاء المتمسكين بسيادة العراق ان يخرجوا هو الشعب العراقي كما فعل الإخوة في مصر وتونس وكما اغلب الدول العربية وشعوبها ..



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية ومجلس النواب أين من ظاهرة الاتجار بالبشر..؟
- - عزف منفرد -
- ما بَينَ الِنساءِ وَالطَبيعَةِ
- - انه الخريف يطرق أبوابنا -
- الحكومة العراقية ساهمت في 200 دولار لأهانة لاجئيها في الأردن
- المرأة العراقية _ وتحديات الإعلام
- انسحاب القوات الأمريكية من العراق..أما بعد..!!
- قصيدة تمرد
- مجلس النواب العراقي مثل باب النجار المخلوع
- نهاية العالم على يد الإنسان..انتبه قبل فوات الأوان.!
- ملامح الحكومة العراقية المقبلة مع من نوري المالكي أم أياد عل ...
- مسلسل فشل الحكومات العراقية هل سيستمر)?
- - لِلنِساءْ فَقَطْ -
- الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟
- هل يعيد التاريخ نفسه..عراق أما بعد
- - قصة حب شرقية -
- - الثامن من اذار -
- - حوار عصري بين رجل وامرأة -
- ” رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية ”
- الحكومة العراقية مسلوبة الشخصية


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - مستقبل العراق المظلم .. سيبقى مظلما