صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 22:44
المحور:
الادب والفن
أحبُّكِ
أكثرَ من وهجِ الصَّباحِ
أكثرَ من حنينِ الأمواجِ
إلى خيوطِ الشَّفقِ
إلى خدودِ الهلالِ!
تغفينَ فوقَ مرافئِ سُفُني
فوقَ دفاترِ حلمي
فوقَ بسمةِ الشَّوقِ
فوقَ نضارةِ النَّدى
فوقَ غمائمِ اللَّيلِ
فوقَ هدهداتِ الرُّوحِ
فوقَ أرجوحةِ الشَّجنِ!
تعبرينَ تواشيحَ الدُّفءِ
كنوزَ القلبِ
خمائلَ القصيدةِ
حتّى الثَّلجُ لا ينجو
من وهجِ الأغاني
ينامُ فوقَ بياضِ الوئامِ
فوقَ ربوعِ القِمَمِ!
يرقصُ القمرُ طرباً
على أنغامِ المحبّة
على هدهداتِ الغناءِ
على بشائرِ القلمِ!
تولدُ القصيدةُ
على أنغامِ أغانيكِ
على حكايا الأزاهيرِ
على رنينِ النواقيسِ
على معابرِ الألمِ!
أجرامُ السَّماءِ
تهتاجُ
تستحمُّ بالماءِ الزّلالِ
بأشجارِ الرّوحِ
بالبخورِ المتصاعدة
من رحابِ الحلمِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟