صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 21:01
المحور:
الادب والفن
..... ... ..... .... ....
ترنو نجيماتُ الصَّباحِ
إلى بهاءِ الشُّموخِ
إلى الصَّوتِ المبلَّلِ
بحبقِ الأزاهيرِ
بأريجِ الوفاءِ!
يا بحراً مغطّى بالنَّارنجِ
يا شوقَ العصافيرِ
إلى بيادرِ العمرِ
إلى الذَّاكرة الغافية
فوقَ تخومِ المروجِ
فوقَ أكوامِ السَّنابلِ!
يا حديقةً مكتنزةً
بنداوةِ الظِّلالِ
بعناقيدِ العنبِ
بجموحِ غزالةٍ برّية
بحمائمِ السَّلامِ!
يا لونَ البخورِ
يا رنينَ الأجراسِ
كم من الأغاني
حتّى انتعشَتْ
قلوبُ النّاسِ!
أحبُّكِ أكثرَ من البحرِ
أكثرَ من حلمي
أكثرَ من سُفُنِ الحبِّ
أكثرَ من حنينِ العشبِ
إلى اكتنافِ الضَّبابِ
أكثرَ من أريجِ الأزاهيرِ
أكثرَ من غفوةِ الرُّوحِ
يينَ خمائلِ الأملِ
أكثرَ من جولةِ الشِّعرِ
في بحارِ المزاميرِ!
يا صديقةَ الأرضِ
يا صوتاً يضاهي
بلابلَ الرَّوضِ
يا فرحي المفتوح
على هديرِ الرِّيحِ
على اِمتدادِ جنَّاتِ الخلدِ!
.... ...... .... ..... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟