العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 20:16
المحور:
كتابات ساخرة
امر الحكومة العراقية مضحك ومبكي في اناً واحد.يضحك كون حكومة عمرها خمس سنوات لم ولن تفعل شئ للشعب العراقي واليوم تتصاعد غيرة الحكومة بقيادة رئيس الوزراء في مدة امدها مائة يوم لتجعل من الشعب العراقي يتلمس السعادة.منها ايفادات بالجملة لوكلاء وزارات الى المحافظات كي يشدوا من همم المجالس هناك في تقديم الخدمات .وامين العاصمة وهو ليس بامين على بغداد من خلال تصريحة اليوم انه خلال ستون يوماً سيعمر بغداد.بغداد منذ ثمانية سنين وهي تان من كثر الاعمار التخريبي المنظم فيها .كونها مدينة كانت عاصمة للحضارة والثقافة لكن هناك ايادي خفية كانت تعمل من اجل ان لاتنهض بغداد من جديد.ثمان سنوات لم تعمر وامينها يريد ان يصلح حالها ويعمرها في ستون يوماً انه لامر مبكي فعلاً كونهم يضحكون على عقول الشعب العراقي من اجل لاينتفض ولا يتظاهر ولايطالب.مطالب الشعب العراقي لاتنحصر باعمار فاشل وسرقات بالجملة .منذ ايام تم اكساء احد ارصفة الشوارع بحجارة جميلة ملونه واصبح الشارع يزهو بها لكن بعد مرور شهران فقط هجمت جرافات واليات الامانة في حفر وقلع الحجر الذي كسو به الرصيف بحجة انه شركة تركية ستقوم باكساء الرصيف من جديد.لماذا هدر هذه الاموال وبهذه الطريقة يا امين بغداد.هل السرقة مجرد ان يسرق المال ويضعه في جيبه ورصيده كلا السرقة هي اهدار المال العام وبمثل هذه الطريقة.الكل يصرح وشمر عن ساعدية بصرف اموال الحصة التموينيه.في احد المحافظات تتباهى انها المحافظة الاولى التي تم صرف كامل المبلغ التعويضي البالغ ستون مليار دينار عراقي اي مايعادل ستون مليون دولار امريكي هل يعقل ايها المختصون تبعثر اموال العراق بهكذا طريقة اليس كان من الاجدر بالحكومة استيراد كافة مفردات الحصة التموينيه وتوزيعها على كافة الشعب العراقي .حيث يتم توفير مبالغ كثيرة تفيد المواطن الذي يفتح فمه جائعاً وماداً يدية ليتكرم السيد رئيس الوزراء كما كان يفعل الطاغية صدام .وبنفس الاسلوب والمعالجات الانية التي لا تسد نهم الشعب الذي يغفوا على بحيرات النفط والميزانية الانفجارية التي تذهب اغلبها مبالغ تشغيلية والاخرى تسليحية فاشلة نصفها للسراق والعمولات.الى متى نحن نأن وانتم تتلاعبون باموالنا.الى يحق لنا ان نثور بوجه الفساد والسياسيين الفاشلين .الذين لا يعرفون كيف يقودون دولة.همهم مناصبهم وكراسيهم الهزازة.
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟