أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - غادرْ سليماً














المزيد.....


غادرْ سليماً


حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


هـلْ إقـذفـوا الـقـذّافيَ المقـذوفَ يا أحـرارَ ليبيا جـيـفـةً حـدَّ التعـفُّـنِ في الوحالِ؟!
أمْ قـد رأيتمْ ذلـَّـهُ حـيّاً كما فـعـلَ السـفـيهُ على مـدى الحكـمِ الـمُـقـالِ؟!!
أنـتـمْ قضاةُ الشعـبِ في أخذِ القـرارِ وحكـمكـمْ نَهيُ المقالِ
مهما فعـلـتمْ لـنْ يكونَ مـخـالفاً لهـدى النضالِ!
فالشعـبُ صاحبُ أمرِهِ وبلا جدالِ
وخـيارُهُ أحـلـى مــوالِ
كالـپـرتـقـالِ!
كنسُ القذارةْ
سهلٌ كـقذفٍ بالحجارةْ
مَنْ باعَ أهـلَ بلادهِ مِنْ أجلِ پارةْ!*
أو إســتـبـدَّ بـحـكـمهِ وكأنـَّـهُ أسـدُ الـمـغـارةْ!!
لمْ يسلمِ الطاغوتُ في كلِّ العهودِ مِنَ القصاصِ وبالجدارةْ
فالشعـبُ مهـما عايشَ الطـغـيانَ يوماً سـوف يرمـيهِ كـعـقـبٍ للسگارةْ
والحاصلُ الميمونُ في مصرَالشبابِ وتونسَ الخضراءِ خيرُشهادةٍ لبني الحضارةْ
هلْ أنـتَ معـصـومٌ مِـنَ الأخـطاءِ يا رمزَ الدعارةِ والقـذارةِ والمشاويرِ الحـرامِ؟!
أنتَ الذي صادرتَ حقَّ الشعبِ في العيشِ الرغيدِ وخنتَ أحلامَ الأنامِ
أنتَ الذي عاهدتَ شعبَكَ بالسعادةِ والتمتُّعِ بالحقوقَ وبالسلامِ
لكـنَّ ما يجـري بليبيا مِـحـنةُ الشـعـبِ الـمُـضـامِ!
إرحـلْ قـبـيـلَ الزحـفِ كسّارِ العـظامِ
وابعـدْ سـلـيمـاً "بالحـطامِ"
يا ابـنَ اللـئـامِ!
أوگستا في 14 آذار 2011
* عملة نقدية للدولة العثمانية إعتُمِدتْ في البلدان التابعة لها .



#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منْ منكمو شهمٌ؟!
- أينُ أحفادُ العراقِ؟!
- جمعةُ الحقْ
- واصلْ فوعدُ الحقِّ آتٍ
- جمعةُ الكرامةْ
- ياأعزَّ الناسْ
- لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!
- إهجمْ وطالبْ بالرحيلِ!
- أليفٌ وياءٌ أخيرةْ!
- ثوروا عَماراً يا غيارى!
- أَزفَ اللقاءُ
- إرحلْ وإلا سوف تُسحلْ!
- موتُ أمينة ْ
- غرِّدْ نشيدَكَ صاعقاً
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- سيولُ الحزن ِ ثوّارُ


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - غادرْ سليماً