|
في أيّ سوق نصرف وعيد إياد علاوي ودموع برهم صالح؟
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 988 - 2004 / 10 / 16 - 12:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في بغداد تنتفخ أوداج رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي، فيتوعّد مدينة الفلوجة ويهدّد هكذا: إمّا تسليم أبو مصعب الزرقاوي، وإمّا...! في طوكيو، على النقيض الدراميّ والبعيد الجغرافي، يعتلي نائبه برهم صالح منبر مؤتمر المانحين لكي يستدرّ الدموع: دَرْهِموا العراق، وإلا...! ومع ذلك فإنّ هذَين الأقصيَين ليسا الأبلغ في اختصار مأساة العراق تحت الاحتلال، ولا نقول العراقيين لأنّ ما يعانيه الآدميّ يومياً ليس بحاجة إلى بلاغة قصوى. خذوا، على سبيل استبدال وعيد العلاوي ودموع صالح، حذلقة المحامي جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وممثّل البيت الأبيض لشؤون جدولة الديون العراقية، وهو يرقص على حبلَين: أداء "المهمة النبيلة"، حسب وصف بوش، في إيجاد حلول لجدولة أو محو ديون في ذمّة العراق تقارب 200 مليار دولار من جهة؛ وممارسة مهمّة أخرى (يصعب وصفها بـ "النبيلة"!) نقيضة تماماً، هي تحصيل ديون الحكومة الكويتية وتأمين مصالح مجموعة كارلايل (حصّة بيكر في أسهمها تبلغ 180 مليون دولار) من جهة ثانية! ناومي كلاين، في تحقيقها الممتاز الذي نشرته مجلة "ذي ناشين" الأمريكية، أماطت اللثام عن تفاصيل مثيرة ودامغة حول هذا التضارب في المصالح، التضارب الصارخ الفاقع ولكن ليس العجيب أو الغريب في سياقات العراق الراهن. فضيلة هذا البديل عن الويل والثبور عند العلاوي والشفقة والإحسان عند صالح، أنّ مهمّة بيكر ذات الشقّين المتباعدَين المتلاقيين تعيد تعليمنا وتنشيط ذاكرتنا حول أخلاقية أمريكية فريدة في جانب أوّل، كما تعيدنا في جانب آخر إلى شخصية لم تكن البتة غريبة عن العراق، إذْ العكس هو الصحيح: هذا رجل يقف في المرتبة الثانية، بعد جورج بوش الأب، بين كبار رجالات أمريكا الذين هندسوا ونفّذوا مختلف عمليات حرب الخليج الثانية، من معارك الدبلوماسية إلى "درع الصحراء" و"عاصفة الصحراء" والهدنة، فضلاً عن معظم ما كان حينذاك يتّصل بشؤون وشجون العراق والكويت والسعودية ومعظم الخليج والشرق الأوسط ومؤتمر مدريد، وصولاً إلى قرار الناخب الأمريكي إحالة بوش الأب إلى التقاعد القسري رغم أكاليل الغار التي كانت تثقل رأسه. فضيلة ثانية أننا نقف على، ولكن دون أن نكتشف المزيد من، تفاصيل انغماس وزراء الخارجية الأمريكية السابقين في "البزنس" و"المهامّ النبيلة" في آن معاً، الطور الذي يحدث عادة أن تسبقه أو تعقبه فترات تنظير وتفلسف وتأمّل وتأليف (للإشارة فقط: وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت على صلة بالشطر الثاني من مهمة بيكر، أي استرداد الديون الكويتية!). وضمن مقاييس متعددة، بينها دون ريب تلك المنبثقة من حكمة قديمة حول قيام صانعي التاريخ بتسجيل بعض ذلك التاريخ كما قرأوه قبل أن يزمعوا صناعته، يعدّ مجلد المذكرات الضخم "سياسة الدبلوماسية" الوثيقة الأغنى التي تملكها الإنسانية حول الأطوار التي سبقت وأعقبت الولادة الأولي لطبعة النظام الدولي الجديد كما اقترحها جورج بوش الأب مطلع التسعينيات. والدلالة الأهم لا تكمن في أنّ صاحبنا جيمس بيكر الثالث، مؤلف هذا السفر الملحمي المسهب والسميك (687 صفحة)، قد أُجبر على الهبوط من هــــرم الدبلوماسية العليا ومغادرة سدّة اتخاذ القرار، حتى قبل أن يغادر سيّده ورئيسه وصديقه بوش المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وهي كذلك لا تكمن في حقيقة استقباله في وسائل الإعلام الأمريكية على نحو فاتر أقرب إلى التجاهل وتقليب الشفاه شفقة وشماتة (لأن المجلّد الحافل حظي بتكريم من نوع آخر، في صحافة أخرى عربية تتوجه إلى جمهور من نوع خاصّ، كان يتوهّم الانتساب إلى ذلك النظام الدولي الجديد، وهو بالتإلى متعطش للوقوف على رأي الكبار في كبريات أحداث الزمان). أما حقائق الكتاب أو أكاذيبه فإنها تظلّ موضع أخذ وردّ طبيعيين في حالات كهذه، خصوصاً وأنّ الزمن المعاصر لم يعد يحتمل إطالة عمر الأكذوبة أو تقصير عمر الحقيقة. الدلالة الأهمّ في الكتاب تدور حول سلسلة الأولويات التي تبيّن أنها كانت تسود أدمغة رجال مثل بوش وبيكر وسكوكروفت (مستشار الأمن القومي الأمريكي آنذاك)، وكيف تبدو اليوم مشحونة بإشكاليات معقدة لم تكن واضحة طيلة عهد الإدارة تلك. ثمة جدول الأعمال الأمريكي الداخلي المتعلق بالاقتصاد والأعمال والمجتمع، وثمة نقاط الاحتقان الدائمة حول مواصلة العمّ سام لنزعته العتيقة في المرابطة وراء محيطه والإنعزال عن انسانية منخرطة في هدم جدار برلين وإعادة اكتشاف السوق والليبرالية، وثمة تكوين وإعادة تكوين لخرائط التوازنات الجديدة الجيو ـ استراتيجية والجيو ـ إقتصادية بين أمريكا واليابان وأوروبا الغربية الشرق الباسفيكي. والذين راجعوا كتاب بيكر كانوا يحملقون بدهشة كلما اكتشف الواحد منهم جديداً في هذه الأولويات لا يتماشي مع تخطيطه (هو أولاً، ثمّ من يمثّل من عمالقة في الخفاء)، وكانت الدهشة تنقلب سريعاً إلى سخط وامتعاض ورغبة مسعورة في تمزيق أوصال السِفْر وصاحب السفر. وبين هؤلاء كان لنا نحن العرب حظّ إدلاء البروفيسور فؤاد عجمي بدلوه، رغم أن مراجعته المطوّلة للكتاب في أسبوعية "نيو ربابليك" آنذاك لم تقدّم سوى إشارة واحدة على المحتد العربي للبروفيسور: أنه استخدم المثل العربي "إياك أعني فاسمعي يا جارة"، أو "أحكي مع كنّتي لكي يسمع جاري" لكي نقتبسه بدقة أكثر. ما خلا هذه الشطحة بدا البروفيسور كمَنْ يتميّز غيظاً لأنّ جيمس بيكر وضع السلام العربي ـ الإسرائيلي على رأس أولويات جهازه الدبلوماسي، وأهمل متابعة "عاصفة الصحراء" حتى إسقاط صدام حسين، وتجاهل مأساة الأكراد و انتفاضة الشيعة في جنوب العراق، وغضّ الطرف عن حرائق البلقان...! والبروفيسور كان شديد الغضب في الواقع، إلى درجة كانت تدفع المرء إلى التعاطف مع هذا البائس بيكر، الذي واصل جهله الفاضح بـ "التواريخ الدفينة لقبائلية أوروبا" ولكنه اجتهد كثيراً (أي أكثر من اللزوم، حسب محاججة عجمي) لتعلّم المزيد عن منطقة رجيمة تدعى الشرق الأوسط؛ والذي أعلن مع سيّده الرئيس أن أمريكا "دفنت عقدة فييتنام في رمال الخليج"، ولكنه أعاد إحياءها في البلقان. فوق ذلك، وجّه البروفيسور العديد من أصابع الاتهام إلى كامل الآلة السياسية ـ الاستراتيجية التي تولّت تحريك عجلات إدارة بوش، بدءاً من بيكر وسكوكروفت وانتهاء بكولن باول ودنيس روس. هذا، لشديد أسف عجمي، هو "الفريق الرثّ" الذي حاول إسقاط ثلاث حكومات (ليبيا، العراق، حكومة إسحق شامير) فلم ينجح سوى في مكان واحد: إسرائيل! وهذا هو الفريق الذي تخلّى عن الأكراد في جبالهم، وحجب الدعم عن التيارات الديمقراطية والليبرالية الروسية المناهضة لغورباتشوف، وأغمض العين عن عذابات شعوب البلقان، واكتفى بتوظيف كامل طاقات الآلة الدبلوماسية لصناعة السلام في أزقة غزّة ونابلس والخليل... يا للعار! وقبل مجلّد بيكر، كان للإنسانية حظّ قراءة مجلّد ضخم آخر لوزير خارجية أمريكي آخر، أكثر شهرة وأرفع صلة بالشرق الأوسط وبالهندسة الدبلوماسية، هو هنري كيسنجر. وفي 912 صفحة، تحت العنوان البارد الغامض "دبلوماسية"، أعاد كيسنجر إنتاج نفسه ونفض عن أفكاره غبار السنوات القليلة التي مرّت عليه وهو يرتدي مسوح الناسك المتعفف عن الخوض في كبائر البشر (وهي الصغائر في نظره!)، والذي يرى ما هو أبعد بكثير من سقوط الجدران والأنظمة والحروب الباردة والتوازنات المعلنة والمصاغة بركاكة. باختصار، ذاك الذي يري ويعفّ عند المغنم كما يقول عنترة العبسي، أو يكشر عن ابتسامة مشفقة ساخرة وعلى لسانه عبارة من شكسبير هذه المرّة: زمن حافل بالصخب والعنف، لايدلّ على شيء! وباستثناء موقفه التشريحي المأثور من الاحتلال العراقي للكويت، ودعوة جورج بوش الأب إلى تنفيذ ضربات جراحية تصيب العمق الحضاري والإجتماعي والإقتصادي للعراق (للبلد والشعب، قبل النظام وآلته العسكرية والسياسية)؛ وتوبيخه لفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين لأنّ ماتعاقدوا عليه مع ياسر عرفات في أوسلو ثمّ في البيت الأبيض هو أوآلية متحركة ستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى دولة فلسطينية (هي التي يرفضها كيفما جاءت، وأينما قامت، ويستوي لديه أن تتخلق من محض أوالية أو تنقلب إلى بلدية)؛ وسخريته من بعض الفتية الهواة في البيت الأبيض، ممن يخلطون البزنس بالأخلاق، والتجارة بحقوق الإنسان (مثال الصين)، ولا يميزون في حروب التبادل بين العصبوية الأورو ـ أمريكية وشرعة التقاسم الكوني لسوق شاسعة بقدر ماهي ضيّقة (مواثيق الـ "غات" وأخواتها)... باستثناء ذلك كلّه فإن بروفيسور التاريخ انصرف عن تأمّل التاريخ وحتى عن المشاركة في صناعته، وانخرط في استثمار التاريخ أو توظيف وتسخير مَنْ يعتبرون أنفسهم وكلاء التاريخ! المؤسسة العملاقة التي ستحمل اسم "كيسنجر و شركاه" سوف تقدّم الاستشارات السياسية والنصح الاستراتيجي إلى قادة العالم وأعضاء مجالس ادارات المؤسسات العملاقة، من عيار" أرامكو" و"فيرست سيتي بانك" " موبيل" و"كاتربيلار" و"كوكاكولا" و"فيـات" و"فولفـو"، مقابـل أتعـاب تتراوح بين 150.000 و 400.000 دولار للمؤســسـة ــ والجلسة ــ الواحدة. أما "خزّان التفكير" الذي اعتمد عليه كيسنجر، فقد ضمّ صفوة جديرة يإسالة لعاب الكهول، مثل الشبان، في مجالس إدارة مختلف الشركات: برنت سكوكروفت، لورانس إيغلبرغر، مارتن إنديك، جين كيركباتريك، و... جيمس بيكر! خذوا (وتأملوا راهنية وديمومة وصلاحية!) الوصفة التي اقترحها كيسنجر من أجل علاج هذا الكون العليل: أوّلاً، العالم الراهن يقتضي، أكثر من أي وقت مضي، امتلاك المعنى الأشدّ وضوحا وبروداً ونفياً للعواطف بصدد مضمون وجدوى مفهوم المصلحة الوطنية (والكونية، لأنّ المصلحة الوطنية الأمريكية هي مصلحة البشرية، شاءت تلك البشرية أم أبت). وثانياً، ينبغي وضع أكبر قدر من علامات الاستفهام والريبة، أبد الدهر ودونما تردد أو تلكؤ، على أيّ ترتيبات متصلة بالأمن الجماعي، سيما تلك التي ترتكز جوهرياً على ذلك الإجماع الصوفي الغامض حول أخلاقية انتفاء القوّة (وبالتإلى أخلاقية اللجوء إليها) في مختلف ميادين العلاقات الدولية. وثالثاً، لا مناص من ترجيح (ثمّ صياغة وتطوير) التحالفات الصريحة القائمة على المصلحة المشتركة، وغضّ النظر عن التحالفات المقابلة التي تحوّل مقولات "السلام" و"الحرية" إلى شعارات وشعائر زلقة ومطاطة وجوفاء. أعراف القرية الإنسانية الكونية ليست قابلة للصرف في سوق مزدحمة شرسة لا ترحم. أعيدوها إلى افلاطون والأفلاطونيين، وفي الاعادة إفادة وتجنيب لشر القتال! ورابعاً، وتأسيساً على ذلك، لا بدّ من إقرار واعتماد الحقيقة القاسية التالية: التنازع، وليس السلام، هو الأقنوم الطبيعي الذي ينظم العلاقات بين الشعوب والقوى والأفراد. وأخيراً: "لا يوجد أصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون، بل توجد مصالح دائمة فقط". كان اللورد بالمرستون (وزير خارجية بريطانيا خلال ثلاثينات القرن الماضي) على حقّ حين اجترح هذه العبارة الذهبية. إنه على حقّ اليوم أيضاً، أكثر من أي وقت مضى... وهكذا، وبعد هذا الاستئناس بما قاله اثنان من أعمدة السياسة الخارجية الأمريكية حول السياسة، وما فعلاه قبلئذ أو بعدئذ في تحويل الدبلوماسية إلى "بزنس"، في أيّ سوق ــ مزدحمة شرسة لا ترحم، كما يصف كيسنجر ــ نصرف وعيد إياد علاوي ودموع برهم صالح؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دريدا والزرقاوي
-
التعديل الوزاري في سورية: مَن سيرمي رامي مخلوف بباقة زهور؟
-
أشواق المستهام
-
توني بلير الأحدث: صوت سيّده أكثر فأكثر
-
ما الذي يمنع سيّد العالم من اعتلاء العالم
-
طبيب -طاسة الرعبة-
-
واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة
-
العمل الفني الأعظم
-
-الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
-
طرزانات أمريكا
-
من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
-
طبقات الشعراء
-
بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة
-
حكمة الوقواق
-
بعد نصف قرن على المصطلح: ما الذي يتبقى من كتلة عدم الإنحياز؟
-
نوستالجيا الأبيض والأسود
-
فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر
-
إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
-
محمد القيسي أم الإسمنت؟
-
اليهودي العربي
المزيد.....
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
-
تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
-
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه
...
-
حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما
...
-
هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
-
زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|